كواليس أزمة بعثة الأبيض.. الزمالك من القاهرة إلى السنغال.. قائد الطائرة يروى تفاصيل الرحلة

انهالتالانتقادات بشكل كبير على إدارة نادي الزمالك في الفترة الأخيرة، بسبب اختيار شركة الطيرانالتي كانت مسؤولة عن رحلة الزمالك للسنغال، لمواجهة تونجيت السنغالي في الجولة الثانية ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا، المبارة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، المبارة التي جاءت بعد ظروف صعبة للغاية مرت بها بعثة الفريق أثناء السفر .

وفي هذا الإطار، سعى أحد المسؤولين في شركة الطيران المسؤولة عن نقل اللاعبين لتوضيح الأمور، والكشف عن كواليس الرحلة والأحداث التي دارت هناك.

الإدارة ليس لها علاقة

أكد محمود سعد طيار في شركة الإسكندريةللطيران، قائد رحلة فريق الزمالك التي كانت متجهة إلى السنغال، أن إدارة النادي ليس لها علاقة باختيار خط السير أو الدول التينخرج أو ندخل منها.

وأضاف سعدأن إدارة نادي الزمالك بذلت قصارى جهدها و تعاقدت مع الشركة وبسعر مناسب.

تفاصيل الرحلة

ذكرقائد رحلة فريق الزمالك أن الطائرة التي سافر بها الفريق هي نفس الطائرة التي انتقل بها الزمالك في 7 مباريات من قبل في الكونفيدرالية، وهي من النوع الطائرات( بوينت 737 طراز 500 ).

وأوضح أنه بمجرد طلب الرحلة تم التصديق من الشركةوالحصول على كافة التصريحاتالتي تحتاجها البعثةلتمرعلى جميع الدول، بما فيها منطقة داكار اف اي ار (المجالي الجوي لداكار الذي يضم ثلاث دول هم السنغال ، موروتنيا ، وجزء من مالي).

ويذكر أن موريتانيا طلبت منذ فترة بسيطة أن يكون لها إذن مرور خاص، وبالفعل تم التعديل في دليل الطيرن العالمي ( جيبسون)، كماطلبت أيضًا أن الذي يكونالمرور عبر خطوطها الجوية عن طريق نظام (الأفتر).

فقامت الشركة بعمل خطة الرحلة عن طريق نظام آخر، لم تكن موريتانيا مستقلة فيه بالدفع الخاص، وكانت التكلفة حوالي 120 دولار .

الزمالك في الجزائر

وصلت الرحلة إلى الجزائر ومعهم تصديق المرور فوق السنغال، ووصلوا إلى مطار حاسي مسعود قرب الحدود التونسية.

وبعد ذلك أقلعت الرحلة من الجزائر، وأثناء التحليق في الجو، وردهاتف من الجزائر يُبلغ الطاقم بأن الخطوط الجوية في موريتانيا ترفض مرور الطائرة، فرد قائد الطائرة بأن معهم إذن الطيران على «منطقة داكار بالكامل».

العودة مرة أخرى

رفضت موريتانيا أيضًا بحجة أنها دولة مستقلة،ليرجع مرة الفريق إلى الجزائر بعد طيران ساعة ونصف مرة أخرى، ليستغرق الأمر وقتًا طويلًا، أدى إلى وصول الفريق في تمام الـ 3 فجرًا، دون أن يتواصل مع البعثةأحد من الخطوط الجوية الموريتانية .

فطلب القائد من الشركة بعمل خطة أخرى لمرور الرحلة عن طريق مالي أو عن طريق المغرب ومن المغرب المرور من جزء صغير من موريتانيا تسمح فيه الخطوط الجوية الموريتانية لهم بالمرور .

وتوجه مسعود بالشكر إلى السلطات الجزائرية، خاصة مسؤولي مطار الحاسي، بعد أن سمح للاعيبة بالنزول والقيام ببعد التمارين الخفيفة والتمشية بعد سفر 11 ساعة تقريبا.

ووصلت البعثة إلىالسنغال بعد رحلة كانت صعبة جداعن طريق موريتانيا بعد رفض قائد الطائرة المرور عن طريق مالي بسبب زيادة الوقت حاولي ساعة ونصف أخرى مما يرهق اللعيبة أكثر.