بريطانيا تحبس أنفاسها.. طوارئ في قصر باكنجهام بعد تدهور صحة الملكة إليزابيث
قالت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، اليوم الخميس، إن بريطانيا كلها "قلقة للغاية" بشأن صحة الملكة إليزابيث الثانية.
وأوضحت تراس، في تغريدة على حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" إن "بريطانيا كلها قلقة للغاية بشأن الأخبار الواردة من قصر باكنجهام، دعواتي ودعوات الشعب البريطاني مع الملكة وعائلتها".
جاء ذلك في وقت أفادت فيه وكالة الصحافة الفرنسية بتوجه ولي العهد البريطاني الأميران تشارلز ونجله الأمير ويليام دوق كامبريدج إلى مقر الملكة في قصر بالمورال، فيما أوضحت وكالة رويترز أن كل أبناء الملكة إيليزابيث سافروا إلى قصر بالمورال حيث تتواجد الملكة حاليا.
وكان القصر الملكي البريطاني "قصر باكنجهام" قد ذكر في وقت سابق اليوم الخميس، بأن أطباء ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية "قلقون على صحتها"، مضيفا أن "الأطباء أوصوا بأن تظل الملكة تحت الإشراف الطبي".
وأوضح القصر في بيان مقتضب أن "الملكة إليزابيث لا تزال في مقر إقامتها في بالمورال"، وفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء. وكان آخر ظهور للملكة إليزابيث (96 عاما)، يوم الثلاثاء، حين التقت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس وكلفتها رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة.
وللمرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنجهام في لندن. واختارت الملكة إليزابيث عدم العودة من عطلتها الصيفية السنوية بمنتجعها فى بالمورال بمرتفعات اسكتلندا بعدما واجهت مشاكل صحية أثرت على قدرتها على المشى والوقوف.