رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الخطر يهدد جثمان عميد الأدب العربي.. حقيقة إزالة قبر طه حسين بعد 47 عاماُ من وفاته.. وأسرته ترد: فكرنا بنقل رفاته خارج مصر 

رغم مرور 47 عاماً على وفاته، تصدر اسم عميد الأدب العربي طه حسين جميع مؤشرات البحث في الأيام الماضية، وذلك بعد تداول أخبار حول إزالة المقبرة من أجل توسيعات في شبكة الطرق والكباري بالقاهرةلتنفيذ محور ياسر رزق.

إزالة قبر طه حسين بعد 47 عاماً من وفاته

كانت بداية الواقعة عندما انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقبرة طه حسين ومدون عليها كلمة إزالة باللون الأحمر، لتنتشر معدات البناء في اليوم التالي وتبدأ أعمال ازالة المقبرة المجاورة لها، مما أثار قلق محبيه حول إزالة مقبرة عميد الأدب العربي.

محافظة القاهرة تنهي الجدل: لا صحة للأخبار المتداولة

وأصدرت محافظة القاهرة مُنذ قليل، بيانًا رسميًا عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، ونفت ما تردد بشأن إزالة المقبرة.

وقالت في بيانها: «تؤكد محافظة القاهرة عدم صحة ما يتم تداوله عبر المواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا بشأن إزالة مقبرة عميد الأدب العربى د.طه حسين ضمن أعمال التطوير التى تجرى بالمنطقة ، وأن ما يتم تداوله بهذا الشأن عار تمامًا من الصحة».

أسرته ترد: نفكر بنقلرفاته خارج مصر

نفت السيدة مها عون حفيدة عميد الأدب العربى الدكتورطه حسين، فى بيان أصدرته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الأنباء حول نقل رفات صاحب "الأيام" خارج مصر، وردت فيه حول الجدل المثار حول مقبرة جدها.

وقالت مها، في بيانها عن مقبرة الدكتور طه حسين،هذه شجرة الميموزا التي زرعتها جدتي سوزان في مقبرة رفيق حياتها طه حسين، اكتشفت هذه المقبرة في السابعة والعشرين من عمري فقط عندما توفيت والدتي ودُفنت هناك، ومنذ ذلك الوقت أحببت دائماً زيارة هذا المكان. بالنسبة لي، يمثل جذوري حيث دفنت عظام أجدادي، وأيضًا هو المكان الذي سأدفن فيه بعد كل رحلاتي وأسفاري".

وذكرت مها عون في بيانها أنها أرادت نقل رفات طه حسين، لكن خالها وخالتها رفضا الفكرة - وقالا إن أحد دُفِن هنا لن يرضى أن يدفن خارج مصر، وأنا أعلم أن هذا صحيح. قال خالي إن العميد كرّس حياته لتطوير مصر ولمناصرة حقوق الفقراء والعدالة، والدفاع عن المساواة. حتى زوجته الفرنسية أعادت جواز سفرها للسفارة الفرنسية عندما هاجمت بلادها مصر أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. فكيف "ننفيه" عن بلده؟.

وأضافت مها عون: "الاهتمام الذي لقيته العائلة في الأشهر الماضية من قبل الكثير من المصريين الذين أعجبوا وفهموا قيمة فكر طه حسين كان كبيراً. طه حسين مصري ومصر هي المكان الذي ينتمي إليه، وبعد العديد من الاجتماعات، وأمام حالة الحب إزاء العميد قررت الأسرة أنها لن تنقل رفات عميد الأدب العربي هذا ما استقر عليه رأى الأغلبية في العائلة بعد مناقشات طويلة".

          
تم نسخ الرابط