يخدع الشباب بأعمال فنية وهمية.. محمد صبحي يتقدم ببلاغ ضد منتحل شخصيته

تقدم الفنان محمد صبحي ببلاغ لمباحث الإنترنت ضد شخص مجهول ينتحل حساب باسمه، عبر موقع التواصل الاجتماعى"فيسبوك".

وكتب الفنان محمد صبحي منشوراً، عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعى"فيسبوك"، محذراً جمهوره ومتابعيه، من الشخص الذي يقوم بإستغلال الشباب وخداعهم والنصب عليهم، بترويجه عبر الحساب المجهول من مساعدتهم للدخول للوسط الفني، بنشره إعلانات وهمية.

وقال محمد صبحي:" تم إبلاغ مباحث الإنترنت، عن صاحب هذا البوست المزيف، بتهمة النصب، وإستقطابه للمراهقين، كما إنه يقوم بإستغلال اسم الفنان محمد صبحي، والمخرج محمد فاضل، في إعلان كاذب، لم يصدر عنهما، نرجو من الجميع عدم التعامل مع أي شخص أو جهة غير الصفحة الرسمية، كما نرجو عمل بلاغ لهذا الحساب المزيف".

ويذكر أن، قال الفنان محمد صبحي، إن العدو بالنسبة لأي وطن كان عبارة عن بندقية وقنابل وأسلحة، معقبا: "النهاردة عدوك لا يستخدم لا سلاح ولا رصاصة، ويستخسر كمان ثمن الرصاصة، لكنه وصل بطريقة لشعوب استهلاكية وصدر لهم تكنولوجيا استفاد منها، لكنه استطاع أن يمسح عقول الأطفال والشباب من خلال مواقع التواصل".

وأضاف الفنان محمد صبحي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، أن التواصل الاجتماعي شيء جيد جدا عندما يكون تواصل اجتماعي هدفه تبادل الفكرة وتبادل الرأي المحترم، وتعلم الألفاظ المنتقاة.

وأشار إلى أن المجتمع أصبح يعاني من "التفاسخ الاجتماعي" وليس من "التواصل الاجتماعي"، لافتًا إلى أن الألفاظ أصبحت بشعة ومرعبة، مبينًا أن الحل يكمن في التدريب على الاستبعاد، معقبًا: "أمتلك في صفحتي على فيسبوك أكثر من 11 مليون متابع، وأنا أفتخر بهم لأنهم كانوا من المفترض أن يكونوا 16 مليونا، بإحصاء الفيسبوك، لكن أقوم بعمل بلوك لأي شخص يسيء بلفظ لشخص آخر، أو أنه اقترح فكرة ليس لها علاقة بالبوست المنشور".

وتابع: "حياتنا أصبحت خيال وليست واقع، نحن هربنا من الواقع الحقيقي، وأصبح أطفالنا وشبابنا يعيشون في عالم من الخيال الوهمي مع ناس ليسوا معروفين".

وأشار إلى أنه "لا بد من الانتباه بأن هناك دول عظمى استطاعت التعامل والتفاعل مع الفيسبوك، لكننا لم نصل لحماية شبابنا"، لافتًا إلى أن والت ديزني وغيرها من المنصات تصنع كرتون للأطفال تعلمهم المثلية، معقبا: "نحن في ورطة مرعبة، معقول إحنا غير قادرين على الحديث عن ذلك!".