يحدث في مصر فقط.. مطور عقاري يفتح الشاطئ الخاص به للأيتام والمسنين

«السعاده هي الحاجه الوحيده اللي كل ما تقسمها مع غيرك تزيد في ايدك اكتر»، بتلك الكلمات أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأحد شركات التطوير العقاري بمنطقة سيدي عبدالرحمن، وذلك بعد استقبالها لـ دار مسنين واطفال مرضى في يوم ترفيهي كامل بأحد الشواطيء الخاصة بهم.

ولاقى الخبر تفاعل كبير من رواد اليسوشيال منها، كان على رأسها منشور قام بتداوله أحد أصحاب الوحدات السكنية بذلك المشروع،لصور المسنين والأطفال أثناء لهوهم في الشاطيء قائلاً:

من يومين أحد المطوريين العقارييناستقبل علي شاطي مشروعه بضيوف مهمين جدا في سابقه معتقدش ان اي مطور عقاري في الساحل جاله الشجاعه يعملها ..استقبل دار مسنين و اطفال مرضي في يوم ترفيهي كامل ليهم علي البحر ..بمجرد ما تتفرج علي الصور هايتنقلك كميه من الانبساط والفرحه اللي في كل تفاصيلها

وتابع : الشاطيء بتاعه ٢٠٠ متر من الرمال الناعمه بدون اي صخور في سيدي عبدالرحمن جاهز و مفتوح من قبل ما يتسلم ب ٣ سنين و اتمني ان مطورين كتير تقتدي بالسنه الحسنه دي و تفتح منتجعاتهم المغلقه بسياج حديدي علي ملاكها بتنسيق مع الجمعيات الخيريه تستقبل رحلات اليوم الواحد من المسنين والاطفال و لو كل مشروع عمل المبادره دي يوم او اتنين فقط طول الموسم هايبقي عندنا عالاقل ١٠٠ جمعية هايقدرو يوصلوا لانضف شواطيء بلدنا يتبسطوا و يتكرموا و يسيبوا علي كل اثر ليهم في الرمال بركه و عداله و رحمه للجميع سواء مطورين و ملاك وحدات و عاملين و مزودي خدمات و مستفيدين منها .

اظن بعد اقل من ٣ سنين من دلوقت مع استلام مشروع masaya اللي اتوقع ليه انه يكون من احلي و اروق تجارب المصيف المبهجه و الحقيقية في مصر اكيد اليوم ده هايتكرر سنويا في المشروع باتفاق و ترحيب ومساعدة ومساهمه من ٤٠٠ اسره ومالك في المشروع اتشرف اني واحد منهم واذا كنت مستبشر خير بيهم بناء علي معطيات المساحه و الكثافه والسعر و الموقع و الجديه و الجداره قيراط ف انا مستبشر بيهم دلوقت ٢٤ قيراط بالخطوه البسيطه والصغيره لفعل الخير اللي حصلت في المشروع و باذن الله تتكرر في المستقبل و يقتدي بيها غيرهم من المطورين .