«متحمسة جداً لعيد ميلادي».. شقيقة فتاة المنصورة تتجاهل وفاتها
حالة من الجدل أثارتها شقيقة الطالبة رنا جمال، التي أنهت حياتها في الساعات الماضية بتناول “الحبة السامة”، بسبب سوء معاملة أهلها، ووسط حالة من الحزن والصدمة بين أصدقاء رنا، تجاهلت “راندا”، شقيقتها الكبرى خبر وفاتها تماماً.
مما فتح موجة من الهجوم عليها من خلال التعليقات على المنشور الأخير التي قامت بمشاركته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فكتبت:متحمسه جداً لعيد ميلادي اللي مبيحصلش فيه أي حاجة.
وشهدت قرية بلقاس بمحافظة الدقهلية، بعدما أقدمت رنا على الإنتحار بسبب إهمال أسرتها لها ومعاملتهم السيئة، حتى قررت صاحبة الـ 21 عام أن تنهي حياتها عن طريق تناول “حبة الغلة”،
وتركت الفتاة،رسالة مؤثرة قبل انتحارها وكتبت على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنا حزينة حزينة أوي إني وصلت للمرحلة دي، وأنا بكتب الرسالة دي مش شايفة من كتر الدموع اللي بتنزل من قلبي مش عيني"
وتابعت: عمري ما حسيت بحنية أم ولا أب ولا أخوات ولا أصحاب، أنا تعبت تعبت أوي واستحملت كتير أوي بس أنا إنسانة عندي طاقة مش قادرة استحمل كل ده لوحدي، أنا بس كنت محتاجة حد يطبطب عليا وياخدني ف حضنه أنا عمري ما حسيت بحنية أم ولا أب ولا أخوات ولا أصحاب، أنا عايشة لوحدي حرفياً رغم وجود الناس دي حواليا أنا لوحدي".
واستطردت: "الوحدة وحشة أوي ومُتعبة أوي أنا اتهلكت وأتأذيت واتخذلت من أقرب ناس ليا وف الآخر يتقالي معلش، محدش يكلف نفسه يفكر فيا ولا يفكر ف احساسي، أعيش ليه! أعيش لمين؟ أنا ف الوقت ده كنت عاوزة بس اللي يحسسني إني استاهل اتحب وأن حد يفضل معايا عشاني عشان بيحبني، أنا حاربت الناس كلها عشان ابقي كويسة وكل محاولاتي فشلت، اتأكدوا إني موصلتش لهنا بسهولة كدة لا والله أنا عافرت عشان موصلش بس للأسف الحزن كان أقوى مني".