«5 سنوات أشغال شاقة».. ضرب وهتك عرض داخل سلخانة "دار أيتام" بالتجمع الخامس.. المشرف بياخدهم في الحمام ويمسكهم من مناطق حساسة
أطفال في مقتبل عُمرهم يتعرضون لكافة أنواع التعذيب داخل دار أيتام(دار اليسر في التجمع الخامس)،التي يقطنون بها، 5 سنوات داخل سلخانة لتعذيب واغتصاب الأطفال، انتزعت من قلوبهم الرحمة، وبدلًا من أن تكون دور الأيتام مقرًا للهو الأطفال وتعليمهم القيم والأخلاق، أصبحت معتقلاً للإعتداء عليهم.
سلخانة تعذيب الأطفال
نشر رامي الجبالي مُدير صفحة أطفال مفقودة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة لظهر طفل صغير يذهب إلى “الحضانة” الخاصة به في منطقة التجمع الخامس، وفجأة الحضانة اكتشفت أن ظهر الطفل به آثار تعذيب وعندما سُئل الطفل عن تلك الآثار قال: «ده ضرب بتوكة حزام».
يذهب إلى الحضانة التي لم يذكرها صاحب المنشور الكثير من الأطفال من ذات الدار، وعندما تحدثوا مع الأطفال اكتشفوا أن الجميع يتم الإعتداء عليهم بذات الطريقة البشعة وبهم الكثير من آثار التعذيب، بالإضافة إلى أن هُناك طفل لا يستطيع الحديث لأن لسانه به عيب خلقي.
هتك عرض الأطفال
ومن جانبه أدلى أحد الأطفال أمام إدارة الحضانة، بأن هُناك أحد المشرفين بيعتدي عليه ويسمكه من مناطق عفته في الليل ويأخذه إلى الحمام ويهتك عرضه.
قررت إدارة الحضانة بأن تذهب إلى مقر الدار المتواجدة في التجمع الخامس، وحسبما وصف رامي في منشوره :«بتقوله كارثي .. بيقولوا لها معلش هو شاطر مع الكبار فهنرجعه للكبار تاني.. ونجيب غيره للصغيرين».
اعتداء مع سبق الإصرار
ومن الرعب والتعذيب الذي عاش فيه الأطفال داخل السلخانة المتنكرة في دار أيتام، يختبئ الأطفال ويضعون أيديهم على وجوههم عند الإقتراب منهم خوفًا من الإعتداء عليهم بالضرب مثلما يحدث معهم دومًا.
وقال رامي الجبالي: «طيب روايات الاطفال دي واللي بيحصل فيهم نفهم منه ايه.. نفهم منه أن في كارثه في إدارةهذه الدار يستاهلوا يتحاسبوا من صغيرهم لكبيرهم.. وبما إن الآثار واضحةكده فأكيد الدار عارفةاللي بيحصل للأطفال لأنهم أكيد بيغيروا للأطفال و الآثار واضحةجدا».
وأضاف: «وكمان نفهم أن في إهمال من وزارة التضامن الاجتماعي في الرقابه علىهذه الدار وغيرها.. ونفهم كمان أن قانون العقوبات تجاه الأيتام لازم يتغير.. لازم العقوبةيتم تغليظها.. عشان العقاب يكون رادع لأن اللي بيعملوا كده في أيتام معتمدين علىأن دي أيتام مش بتتكلم».
امتناع الأطفال عن الحضانة
وأكد على أن الحضانة قامت بتسجيل وتوثيق ما حدث مع الأطفال بفيديوهات، مشيرًا إلى أن: «وده من فضل ربنا، لأن الجمعيه أول ما عرفت ان الحضانه اكتشفت الكوارث دي، بطلت تبعت الاطفال للحضانة»
واختتم: «قمنا بعمل بلاغ لمكتب النائب العام مرفق بيه الفيديوهات والصور عشان نجيب حق الاطفال ».