ما هي أسطورة "ميدوسا" صاحبة رأس الأفاعي؟ وعلاقتها بتريند التيك توك

تصدر تريند ميدوسا موقع الفيديوهات الشهير" التيك توك"، مما أثار جدل مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا نظرا لسرعة أنتشار التريند، ولفضول رواد السوشيال ميديا، للتعرف على ميدوسا وما علاقتها بالتيك توك، ولما ظهرت تريند في وقتنا الحالي.إليكم القصة وما فيها:

ماذا تعني ميدوسا، وماهي قصتها؟

ميدوسا أو ميدوزا تعني باليونانية القديمة المرعبة أو المخيفة أو المفزعة، والمعروف عنها أن أي شخص ينظر إلي أعينها، يتحول إلي حجر، و، وكان معروف عنها إنها شخصية شريرة، وقبيحة الوجه، لكنها في الحقيقة كانت غير ذلك إلي أن حلت عليها اللعنة من الآلهة.

ميدوسا: هي الكائن البشري الوحيد بين الأخوات الثلاث غورغون بمعني "المرعبات"وهما سفينو وأوريال، ولكن بداية قصتها غير ذلك، فكانت ميدوسا رائعة غاية في الجمال لدرجة إنها كانت تسحر القلوب وتفتتن كل من يراها.

بداية اللعنة:

أستقبلتها آلهة الحكمة آثينا لتصبح كاهنةً في معبدها، ومن حينها بدأ الوافدون بكثرة لزيارة المعبد لكي يتطلعوا إلي جمالها الفاتن. وعندما وصل الخبر بأن قيل لآثينا بأن شعر ميدوسا أجمل من شعرها وأنها اجمل من آثينا، مما أثار غيرة آثينا من ميدوسا. وفي إحدي الأيام ألتقاها إله البحر "بوسيدون"،وأعجب بها وبجمالها، فحاول مرات عديدة أن يراودها، لكنها أبت، لأن أحد الشروط للإستمرار في هذا المعبد، ألا تتزوج، إلي أن في مرة من المرات، حاول ترويضها وإغتصابها بالقوة، لكنها أستنجدت بآثينا، وآثينا لم تستجب لها وتركتها، وبدلاً من أن تعاقبه آثينا أستشاطت غضباً، وألقت على ميدوسا لعنتها وهي أن يتحول جمالها لقبح، وشعرها الذي كانت تتفاخر به تحول إلي ثعابين، وكما تقول الأسطورة:" أن كل من ينظر إلي عينيها يتحول فوراً إلي حجر، وينتهي في عالم النسيان".

علاقة ميدوسا بتريند التيك توك:

إن كل من تعرض للتحرش أو للإعتداء والإغتصاب، يعتمد وشم ميدوسا على جسده،كرمز و كي يعرف كل من يراه بإنه من الضحايا الناجين، من تلك الأفعال المشينة التي تسخطها وتشمئزها النفس البشرية السوية، وكي يتم دعمه ومساندته معنوياً، سواء أكانت الضحية رجلاً أم إمرأة، أو طفل، فلم يقتصر التريند على نوع بعينه.

طريقة عرض التريند:

أن الضحية تكتب إنها قد خرجت لآداء عملٍ ما، وبعد ذلك يضعوا صورة ميدوسا، على أغنية “لو كنت أعرف أن ده اللي هيحصل كنت هروح”، ويعد ذلك دلالة على أنهم عندما ذهبوا لهذا المكان، قد تم الإعتداء عليهم.