بعد الاشتباكات.. هدوء حذر في طرابلس وانتشار أمني مكثف بالعاصمة الليبية
قال الصحفي عماد العلام، إن الهدوء عاد إلى مدينة طرابلس بعد الاشتباكات الدامية أمس السبت، في محيط العاصمة الليبية، موضحا أن الحياة عادت لطبيعتها من جديد.
وأضاف العلام، في حديثه لقناة "الغد"، أن مدينة طرابلس شهدت عودة حركة سير السيارات من جديد، مع هدوء حذر وبعض الشوارع خالية من المارة، لافتا إلى سقوط 32 ضحية نتيجة الاشتباكات وسقوط 191 جريحا.
وأشار العلام، إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية هي من تتولى عمليات التأمين في طرابلس بالإضافة إلى الفرق الأمنية المشكلة من الوزارة والقوات المسحلة، والغرفة العسكرية التي شكلتها رئاسة الأركان.
أفادت وزارةُ الصحة الليبية ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات التي شهدتها العاصمةُ طرابلس إلى اثنين وثلاثين قتيلا ومئةٍ وتسعة وخمسين مصابا.
هذا وتسود حالة من الهدوء الحذر مع توقف الاشتباكات, التي اُستخدمت فيها الأسلحةُ الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في عدة أحياءٍ، بين فصائلَ مسلحةٍ محسوبةٍ على كل من عبد الحميد الدبيبة، رئيسِ الحكومةِ منتهية الولاية، فتحي باشاغا، رئيسِ الوزراء المكلفِ من قبل البرلمان.
وقد تعهدت وزارة الداخلية الليبية في حكومة باشاغا، باتخاذ كلِ الإجراءاتِ لحماية المدنيين ومؤسسات الدولة.
وأرجعت الوزارةُ ما حدث في طرابلس إلى غيابِ الدولة والمؤسساتِ الأمنية في المقابل، طالب الدبيبة، وزارةَ الداخلية في حكومته والمدعي العام العسكري، بالقبض على كلِ من شارك فيما وصفه بالعدوان على العاصمة طرابلس، وجدد الدعوةَ لإجراء انتخاباتٍ في البلاد.