«بنت بـ 100 راجل».. حكاية رحمة أشهر دليفري في الإسكندرية.. «بتمشي أكثر من 14 ساعة على رجلها».. وتتحدث اللغات الأجنبية بطلاقة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بصورة “رحمة أمين”، صاحبة الـ 20 عام أشهر دليفري في محافظة الإسكندرية، تعمل ليلاً ونهاراً بحثاً عن رزقها من أجل تخفيف أعباء المعيشة من على والديها.
فرغم أن أسرتها ميسورة الحال، ووالدها يعمل مدير بأحد المدارس، الا أنها أصرت الاعتماد على نفسها، وتوفير متطلباتها الشخصية، حتى أنها اتجهت للعمل منذ أن كان عمرها 14 سنة،وعملت في مجال البيع بالمحافظة التجارية المتنوعة، كما أنها عملت في عدد من المصانع،حتى بدأت عملها في مجال توصيل الطلبات إلى المنازل سيرًا على الأقدام،منذ الشتاء الماضي،مؤكدة أنها شعرت براحة كبيرة من خلال التعامل في هذا المجال.
رحمة أشهر دليفري في مصر
بدأت الحكاية عندما تم نشر صورة عفوية لرحمة التقطت لها وهي تحمل حقيبة الطلبات الثقيلة على ظهرها، منتظره من أحد المطاعم امدادها بالأوردرات المطلوبة من أجل توصيلها للزبائن.
وعلى الفور باتت حديث رواد السوشيال ميديا، وبالبحث تبين أنها طالبة في كلية التجارة، بعد أنأنهت مراحل تعليمها بالثانوي التجاري، لكن رغم ذلك فإنها تتحدث الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وحرصت على تنمية قدراتها في ذلك الإتجاه عقب انتهائها، قائلة في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي: اتعلمت في مدارس لغات، وبعدها قرر والدي أدخل ثانوي تجاري، لكن تفوقت والتحقت بكلية التجارة وقررت اعتمد على نفسي وأنا اللي أوفر مصروفي وحاجتي كلها.
من هي رحمة أمين أشهر دليفري في الإسكندرية
وتابعت رحمة تفاصيل عملها كدليفري قائلة: تجربة مختلفة اخترتها عشان بتمنحني الحريةبسبب عدم التعامل مع مدير مباشر بشكل دائم: «مرتاحة إني مش مع مدير واحد بعينه، بروح وباجي أنا والموضوع مُريح نفسيًا أكتر منه ماديًا، لكن للأسف مش جسمانيًا، أحيانا بمشي بالـ 14 ساعة على رجلي، معنديش وسيلة توصيل إلا رجليا».