رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

نهاد أبو القمصان تهاجم مسؤولي الأحياء: مشهد قتل الكلاب بالسم يهز الضمير الإنساني لمن لديه بقايا ضمير

نهاد أبو القمصان
نهاد أبو القمصان

بعد ضبط عامل بمحل بمنطقة جسر السويس لقيامه بقتل حيوان أليف كلب، بالاعتداء عليه بسلاح أبيض، قالت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها سترفع دعاوى قضائية ضد المتهمين بقتل الكلاب في الشوارع.

وأضافت أبو القمصان، خلال منشور لها عبر صفحتها على فيسبوك: "البغية دخلت الجنة في كلب، فأي مكان في النار ينتظر من يقتل الكلب؟".

وأوضحت أبو القمصان: "مشهد قتل الكلاب بالسم يهز الضمير الإنساني لمن لدية بقايا ضمير، ولكل من يدعو للقتل ولكل قاتل، أولا: فليتبوأ مقعده في النار، ثانيا: أن يخاف على نفسه من أولاده فقد علمهم أن القتل أسهل طريقة لحل المشاكل، ثالثا: سنتحرك بدعاوى قضائية ضد هؤلاء القتلة".

وتابعت: "لمن يدعي أي صلة بالله أو أي إله أهدى له حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عَنْ أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ اشتدَّ عليه العطشُ، فوجد بئرًا، فنزل فيها فشَرِبَ، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهثُ، يأكلُ الثَّرَى من العَطشِ، فقال الرَّجلُ: لقد بلَغَ هذا الكلبُ من العطشِ مثلَ الذي كان قد بلَغَ منِّي، فنزل البئرَ فملأ خُفَّه ماءً، ثم أمْسكَه بفِيه، حتَّى رَقَى فسَقَى الكلبَ، فشَكَرَ له، فغَفَرَ له.. قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّ لنا في البهائمِ أجرًا؟ فقال: في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ. متفق عليه وفي رواية للبخاري: «فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَرَ له، فأدْخَلَه الجنَّةَ». وفي روايةٍ لهما: «بيْنَما كلْبٌ يطيف بركيةٍ قد كاد يقتلُه العطشُ، إذْ رأتْه بَغِيٌّ مِنْ بغايا بني إسْرائيل، فنَزَعتْ مُوقَها فأسقتْ له به، فسَقَتْه فغَفَرَ لها به».

واختتم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان منشورها: "كيف تتجرأ بعض الأحياء على مخالفة الدستور والقانون ويتحولون إلى قتلة تحت الطلب.. أفهم إن كثير من المصريين علاقتهم بالكلاب ليست جيدة وقد تصل مع البعض إلى حد الفوبيا نتيجة أسباب متعددة منها فشل التعليم تماما فى تعليم أبناءنا أي مهارات مفيدة فى الحياة ومنها التعامل مع الطبيعة ومخلوقات ربنا فيخرج للمجتمع بعض بشر منزوعة المهارة والثقة بالنفس شديدة الخوف ومنزوعة الرحمة إلى حد الصراخ لطلب القتل غياب تام للتدين الحقيقي وانتشار نوع من أقوال عنيفة ليس لها علاقة بالدين أو الرحمة تنكر تكريم الكلاب فى القرآن فى صورة الكهف ويغرقنا بقول غير صحيح إن الكلاب نجسة، ومهما صحح الأزهر أو الإفتاء إلا أن الإصرار على نزع الرحمة من البشر وكأنها أول دروس تعليم العنف والإرهاب، فمن يقتل حيوان بحجم كلب لأن صوته مزعج أو لديه فوبيا منه بدل من علاج نفسه من الفوبيا يقتل كائن خلقه الله أو يطالب بقتلة ولا يعلم أنه بذلك عجينة جاهزة جدا لقتل أى مخالف معه حتى أو ابنه علاج فوبيا الكلاب ليس بالقتل وإنما بعلاج صاحب الفوبيا وتعليم الأطفال إنها أحن وأوفى مخلوقات ربنا أما الأحياء فعليهم التوقف فورا عن هذا العبث وارجو من النائب العام التدخل لوقف هذا التدريب الدائم للشعب على القتل".

          
تم نسخ الرابط