كارثة جديدة تهدد الجزائر.. ارتفاع ضحايا حرائق الغابات إلى 37 شخصًا
ارتفع عدد ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 37 شخصا أغلبهم في ولاية الطائف، حيث تجتاح سلسلة من الحرائق الجزائر، ما أعاد إلى أذهان الجزائريين حرائق الصيف في العام الماضي، التي سجلت أكبر نسبة ضحايا في تاريخ البلاد، بحسب قناة العربية.
وقال كمال بلجود، وزير الداخلية، إنّ ضحايا الحرائق ينتمون لولايتي الطارف وسكيكدة، ولا توجد أي خسائر كبيرة في المباني، إضافة إلى تشكيل بعض اللجان للوقوف على الأضرار والخسائر التي لحقت بالرقعة الزراعية من الأشجار في البلاد التي تسببت فيها الحرائق.
وأضاف «بلجود» أنّه تم خسارة نحو 800 هكتار من الغابات و1300 هكتار من الأحراش، وبعض الحرائق بفعل فاعل، مشيرا إلى أنّ التحقيقات لن تتوقف حتى تكشف عن الفاعلين.
وأظهرت بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، فرار مواطنين من منازلهم وسط النيران، فضلا عن ترك نحو 350 أسرة لمنازلهم في سوق هراس.
واقتربت النيران من بعض المدن والقرى، وتسببت في قطع بعض الطرق وإيقاف بعض وسائل المواصلات داخل البلاد. وكانت الخارجية المصرية تقدمت بالعزاء للجزائر ولشعبها الشقيقة في ضحايا الحرائق.
وفي ذات السياق، أعلنت الحماية المدنية اندلاع 39 حريقا في 14 ولاية، وأنّ ولاية الطائف التي تقع على حدود دولة تونس شهدت لوحدها فقط نحو 16 حريقا.
وأعلنت الحماية المدنية في إطار جهودها لمواجهة هذه الحرائق، تسخير نحو 49 شاحنة إطفاء بمختلف الأحجام، و25 ضابطا و168 معاونا لمحاولة إيقاف الحرائق، أو على الأقل الحد من انتشارها والتقليل من الأضرار الناجمة عنها.
وتمكنت وحدات الإسعاف من علاج 69 شخصا منهم مصاب بحروق مختلفة، والبعض الآخر مصاب باختناق نتيجة استنشاق كمية كبيرة من دخان الحرائق، وبحصيلة اليوم من الضحايا يكون قد وصل عدد الضحايا في الجزائر خلال هذا الصيف إلى نحو 30 قتيلا.