زيارة انتهت بتريند.. قصة صورة لأسرة مصرية عمرها 29 عامًا تُشعل «السوشيال ميديا»

لقطات نادرة التقطها المصور الفرنسي «مانوشر ديجاتي»، لأسرة مصرية عام 1993م، كانت الأسرة تستقل دراجة نارية في شوارع المحروسة وعلى متنها الأسرة المصرية البسيطة التي كانت تنظر للصورة بكل بهجة، كان الأب قائد الدراجة ناظرًا للطريق بكل تركيز ويحمل طفله أمامه والأم خلفه تحمل طفلها الرضيع ومن الخلف أبنهم الأكبر.

تنظر الأم إلى الصورة وهي تحمل رضيعها والأطفال بطريقة مبهجة للغاية مما جعل الكثير يلتفت إلى تلك الصورة الغنية بمعالمها الأسرية الملتفة حول بعضها بمعاني الحب والتواضع والبساطة تحتويهم جميعًا، مما جعل المصور يلتفت إليهم ويلتقط تلك الصورة المبهجة.

ونشر أحمد الطنيخي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تلك الصورة التي التقطها المصور الفرنسي ووصفها بـ «أسرة مصرية على الطريق، القاهرة، 1993م»، ونالت إعجاب الجميع وكل من رأى تلك الصورة من متابعيه، ولم يكن يعلم تفاصيل الصورة.

وتواصل معه شخص يُدعى «رامي» وأخبره بأنه كان ذاك الطفل الذي كان يستقل الدراجة النارية الحمراء من الخلف، مؤكدًا أنهما كانوا في ذلك اليوم ذاهبون إلى جدته في منطقة باب الشعرية، وكان مقر الصورة على كوبري أكتوبر.

وأضاف رامي أحد أفراد الأسرة، ونحن ذاهبون إلى جدتي رأينا أتوبيس يوجد به أجانب «بيضحكوا ويشاوروا لينا ومعاهم كاميرا بيصورونا»، كانت لحظة عابرة ولكنها تحمل الكثير من الحب بداخلها وعندما رأى الصورة التي قام بنشرها الطنيخي أصابته حالة من الفرح واسترجع الذكريات التي كانت تجمعه بأسرته.

الأب قائد الدراجة النارية الحمراء

ومن جانبه شارك هيثم أحد أفراد العائلة معبرًا عن فرحه قائلًا: «أنا اللي كنت راكب قدام بابا يُسري الله يرحمه، وبلغ عُمر الصورة قرابة الـ 29 عامًا، وأوضح الكثير عن معالم الصورة منها الطفلة التي كانت تحملها الأم تُدعى «صفية» شقيقته.

الأبن رامي