«أنا مش حرامي».. محمود سعد يستنجد برئيس الجمهورية بعد إقالته من اتحاد الكرة
رفض محمود سعد المدير الفني السابق لاتحاد الكرة، السكوت على قرار إقالته، مستنجدًا بوزير الرياضة أشرف صبحي ورئاسة الجمهورية للتدخل بعد إيقاف صرف مستحقاته.
اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد،أعلنت أمس الثلاثاء، إنهاء عمل محمود سعد من منصب المدير الفني للاتحاد، وإسناد مهمة الإدارة الفنية لموظف من الجبلاية.
اقرأ أيضا..«لف وارجع تاني».. اتحاد الكرة يعلن عدم السماح بعودة الحراس الأجانب
المدير الفني السابق لاتحاد الكرة، صرح إذاعيا اليوم الأربعاء: "هل أنا حرامي أو نصاب؟ ليحدث معي ذلك من هذا الشخص يقصد (أحمد مجاهد) رئيس اللجنة الثلاثية، لم أحضر من الشارع، بل أنا قادم من نادي الزمالك الكبير جدا، هل من المقبول ما حدث معي يا وزارة الرياضة يا رئاسة الوزراء يا رئاسة الجمهورية؟".
وأضاف: "قمت بتطوير مسابقات الناشئين وعدد من الأمور داخل اتحاد الكرة، وفي النهاية فوجئت بوقف الدورات واستخراج الرخص من هذا الشخص الذيي يتحكم في كل شيء داخل الاتحاد، لا يمنح أدوارا لأحد حتى المدير التنفيذي يكتفي بالتوقيع على القرارات فقط".
وأكمل: "أبلغت منذ يومين من قبل المستشار القانوني لاتحاد الكرة بطلب تقديم استقالتي للحصول على مستحقاتي أو إقالتي، وفي اليوم التالي ذهبت إلى مقر الاتحاد إلا أنني فوجئت بأن فرد الأمن يسألني عن موعد جمع متعلقاتي لإخلاء الغرفة وتسليم مفاتيحها".
اقرأ أيضا..«اقتراح للجهات الأمنية».. اتحاد الكرة يطلب إقامة قمة الأهلي والزمالك المؤجلة في رمضان
وأتم: "بعد ذلك تلقيت خطابًا بإنهاء تعاقدي وإيقاف جميع مستحقاتي لحين إنهاء لجنة الانضباط التحقيقات في أزمة منتخب الشباب، ثم توجهت إلى رئيس لجنة الانضباط وأشار أنني ليس لي أي مسؤولية في هذه المشكلة".
ويناقش اتحاد الكرة في الأيام المقبلة عدد من الأسماء لتولي منصب المدير الفني بالجبلاية، بعد توجيه الشكر لمحمود سعد على الفترة الماضية في إطار استكمال إعادة هيكلة الإدارة الفنية.
جدير بالذكر أن اللجنة الثلاثيةأعلنت تكليف محمد الشواربي عضو اللجنة، بالإشراف على إدارة المسابقات وشئون اللاعبين.
وأعلنت تكليف أحمد حسام عوض عضو اللجنة الثلاثية، بالإشراف على العقود التي يبرمها اتحاد الكرة ومركز المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى اعتماد الهيكل الإداري واستمرار عمل وليد العطار في منصب المدير التنفيذي للجبلاية.