«الحب اصطدم بالواقع».. زوجة أمام محكمة الأسرة: حياتي بقيت جحيم ودايمًا بيروح لأهله ويسيبني
شهد ضوء الشمس على اللقاء الأول الذي جمعهما سويًا تحت مظلة الحب، ووعدا الزوجان بعضهما على ألا تتسلل الغيرة إلى قلوبهم، وأن يجمعهما منزل واحد، يرفعون فيه شعار العشق طوال العمر، وأن يقضيا على الألم والحزن.
فتحت قلبها للجحيم
ولم تكن تعلم الزوجة المغلوبة على آمرها أن الوعد له سيأتي له يومًا ويكون في قائمة النسيان، وتقف «أسماء»، والدموع تنزف من عينيها، وبصوت منخفض وتحكي للمحكمة أن زوجها التي كانت تعشقه وقررت أن تقضي باقي أيام عمرها معه يُهينها ويعتدي عليها دائمًا.
وانهمرت الزوجة أمام المحكمة بالبكاء والدموع تتساقط بغزارة شديدة، إن زوجها كان دائمًا يُقلل منها أمام الجميع ويتركها في اصعب الأوقات ويذهب إلى أهله، وعندما تقوم بسؤاله يتعدى عليها بالألفاظ الخارجة ودائمًا يقول عليها أنها مسترجلة وشكلها مثل الرجال.
وعود كاذبة
وتروي معاناتها مع زوجها بعد زواج دام 6 سنوات وانجابها 5 أطفال آخرهم طفل لم يتعدى عمره ثلاثة أشهر وقام بالذهاب لعائلته وأقام معهم أسبوع في المنزل وهي في حالة الولادة واضطرت للتواصل معه وجاء بعد نصف ساعة وتركها وذهب إلى أهله مرة آخرى.
وتقول أنها لم تشعر معه بالأمان أو الاهتمام، بل دائمًا كان يُهينها وسط الجميع بالإضافة إلى مُعاملته السيئة معها، ويأتي إلى منزل الزوجية لزيارة زوجته يومي الجمعة والسبت فقط بحجة أنه يعمل بعيدًا عن المنزل.
دعوى خلع
وتضيف الزوجة بصوت منخفض أنها لم تكن تتحمل كسرة النفس وغياب الإحتواء والأمان مع زوجها وعدم وجوده بجوارها، وأن حياتها أصبحت كجحيم، عش الزوجية التي كانت تحلم دائمًا أن يكون منزل الفرحة وعش الحب، أصبح عش الجحيم لذا قررت أن ترفع عليه دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، لأنه يتعنت في طلاقها.