زحام في صلاة اليوم الثالث على روح كاهن كنيسة أبو سيفين القس عبد المسيح بخيت

شهد عزاءالقس عبد المسيح بخيت، كاهن كنيسة أبو سيفين، توافد العشرات لتأدية واجب العزاء، بكنيسة السيدة العذراء بمسرة.

وكان المكان يعم بالبكاء والحزن، ولكن كانت الملابس البيضاء التي ارتداها الكثير من الحاضرون وعلي مقدمتهم زوجة القمص عبد المسيح كانت بمثابة رسالة تدل على الإيمان بإرادة اللهو وتدل علي الافتخار بالراحل، لخدمته وقلبه الذي ظل مرفوع إلي الله للنفس الأخير.

البابا تواضروس: نرفض كل الشائعات وتوجيه الاتهامات

وكان قدقدم قداسةالبابا تواضروسالثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أحر التعازى للمصريين جميعا فى ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين، معبرا عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكافة المسئولين بالدولة لتقديم العزاء عقب الحادث الأليم، "كلها مشاعر طيبة وتخفف من آلام الحادث".

أضاف قداسة البابا تواضروس، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc، مع الإعلامية إنجى القاضى، أن حادث حريق كنيسة أبو سيفين، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، بحيث يتم نقل الكنائس الضيقة والمشابهة لها لأماكن أوسع، متابعا: "كان منذ سنوات عملية إنشاء كنيسة مرهقة جدا، وكان هناك جهات كتير تقف أمام هذا الأمر، ولكن نشكر الله بعد إصدار قانون بناء الكنائس قبل سنوات قليلة، وأنا أطالب الأجهزة المعنية التنبه لهذا الأمر، ولازم الأماكن الضيقة ذات الكثافة السكانية، تنتقل إلى أماكن أوسع حتى يكون الأمر فى الحسبان".

البابا تواضروس: نشكر كل الناس مسلمين ومسيحيين التى خففت من ألم الحادث

وتابع قداسة البابا تواضروس: "نشكر كل الناس مسلمين ومسيحيين وكل الإمكانيات التى خففت من ألم الحادث عقب وقوعه، وكل فرد تواجد قام بدوره، وما حدث قضاء وقدر ونحن نؤمن بالله كلنا، ونحن البشر فى إيد ربنا، وهو اللى بيدينا الحياة وهو اللى بيسمح بنهاية الحياة، ورغم ألم الحادث إلا أنه لا يجب أن نفقد إيماننا، لأن من راحوا فى الحادث كانوا فى وقت صلاة".

وأكمل قداسة البابا تواضروس: "كلفت لجنة اليوم لزيارة المصابين فى المستشفيات وعبرنا عن مشاعرنا وتمنياتنا لهم بالشفاء وكل الأطباء قايمين بالواجب وخلال أيام يخرجوا ويتمم شفائهم على خير".