محمد يحيى منقذ أطفال كنسية أبو سيفين: لو مت في الحريق هكون شهيد
قالمحمد يحيى، الشاب الملتحي، منقذ الأطفال بحريق كنيسة أبو سيفين، إنه فوجئ في الساعة الثامنة والنصف، باندلاع حريق في الدورين الثالث والرابع للكنيسة.
تفاصيل حريق كنسية أبو سيفين
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، أنه كان موجودًا في الشرفة حينها، ورأى الدخان المتصاعد وسمع صراخ المواطنين في الشارع، مشيرا إلي أن الباب الحديدي الخاص بالكنيسة كان مغلقًا، و استعانوا بسلم حديد لكسر باب الكنيسة.
ولفت إلى أنه صعد بعد ذلك السلالم حتى وصل إلى الطابق الثالث، لكن الحريق والدخان الكثيف منعه من التقدم، قائلًا إن الأمر دفعه لخلع القميص الذي كان يرتديه وبله بالمياه، ثم غطى به فمه وأنفه، حتى يستطيع الدخول.
محمد يحيي:لومت في الحريق هكون شهيد
وذكر أنه التقى بمجرد دخوله برجل مسن موجود على الأرض، طلب منه أن يخرجه من المكان، متابعًا أنه نقله إلى الخارج، ثم صعد مرة أخرى إلى الدور الرابع لمساعدة باقي الموجودين.
ونوه بأن باب الحضانة الملحقة بالكنيسة كان مغلقًا بقفل،: «لم أجد ما أكسر به القفل، وجدت طفاية حريق كسرت بها القفل بعدما ضربته 4 مرات، ثم دخلت غرفة الحضانة، لكن الظلام كان دامسًا».
وأشار إلى أنه نقل بعد ذلك 5 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 10 سنوات، لكنهم كانوا متوفين، لافتًا إلى أنه وجد بعد ذلك رجلًا مسنًا يبلغ من العمر 65 عامًا، وأجرى له إسعافات أولية، ثم حاول الخروج به من المبنى لإنقاذ حياته.
وأوضح أنه أثناء النزول بالرجل من على السلم انزلق بسبب المياه الموجودة، وهو ما أدى إلى إصابته بكسور، مختتمًا: «بعدها في ناس استلموه مني، ولما جم يساعدوني قلت لهم محدش له دعوة بيا لو مت هكون ميتشهيد».