عالم أزهري يؤيد إذاعة عقوبة الإعدام: وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين
قال الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن كثرة القتل الذي نشهده في مجتمعنا حاليًا من علامات الساعة.
الحكم الشرعي لعقوبة الإعدام
وأضاف "أبو بكر"، خلال تقديمه برنامج "إني قريب" المذاع عبر فضائية "النهار"، اليوم الجمعة، أن العجيب أن في كثرة القتل لا يدري القاتل لم قتل، ولا المقتول لما قُتل، مشيرًا إلى أن من أمن العقوبة أساء الأدب، والامور تعدت كل حد، معقبًا: "أصبح من يحب فتاة أو يتقدم لخطبتها وترفضه يقوم بذبحها، ومن الممكن أن تغدر الصديقة بصديقتها وتضع لها السم في الطعام".
عقوبة رادعة
وشدد أحد علماء الأزهر الشريف، على ضرورة أن يكون هناك عقوبة رادعة ومحاكمة عاجلة وكشف للعذاب والعقاب على ملا الناس، مردفًا: "لما رئيس المحكمة ناشد المشرع بتعديل القانون من أجل أن تكون عقوبة الإعدام علنية خرج بتوع حقوق الإنسان يقولوا لا ومراعاة الشعور.. شعور إيه أمام دماء أصبحنا نغوص فيها ليل نهار، وأين هم من قول الله سبحانه وتعالى (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )"، مؤكدًا أنه من الحلول العاجلة لهذه المشكلة ألا نتعاطف مع القاتل، فلا يمكن أن نتصور أن يتعاطف الناس مع مجرم وقاتل، والله سبحانه وتعالى يقول: " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ"، والرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: " من أعان على قتلِ مسلمٍ ولو بشطرِ كلمةٍ لقِيَ اللهَ وهو مكتوبٌ بين عينيهِ: آيِسٌ من رحمةِ اللهِ".