بوسي ونور الشريف.. قصة حبة بدأت من «البروفات».. توجت بـ «مي وسارة».. وحاربت الإنفصال لمدة 8 سنوات.. وانتهت برحيل صانع النجوم بين يدي حبيبته بسبب السرطان
بوسي ونور الشريف | يصادف اليوم ذكرى وفاة صانع النجوم وصائد المواهب نور الشريف، صاحب المسيرة الفنية الذهبية التي خلدت في قلوب محبيه حتى الآن، فاستطاع ترك بصمته الفريدة من نوعها في كل أعماله تاركاً إرثاً لا يقدر بثمن.
وكحياته الفنية المليئة بالعديد من المحطات، كانت قصة حب بوسي ونور الشريف، “تضرب بها المثل”، في الرومانسية والتمسك بالشريك، لما واجهته بالعديد من الصعوبات.
واحياءً لـ ذكرى وفاة نور الشريف، يرصد لكم موقع “بصراحة الإخباري”، تفاصيل قصة حبه مع الفنانة بوسي.
قصة حب بوسي ونور الشريف
بدأت قصة حب بوسي ونور الشريف منذ الصغر، داخل كواليس مسلسل “القاهرة والناس”، لكن في البداية ولم يقبلا أهلها أن تتزوج منه وذلك لأن حالته المادية في البداية لم تكن ميسرة، فأرادو أن تتزوج من رجل أعمال.
وقفت بوسي في وجه قرار والديها ورفضت الزواج من رجل غير نور الشريف، حتى أنها هددتهما بأنها ستنتحر في حال لم يقبلا بزواجها من حبيبها، لكن بعض الأصدقاء تدخلوا منهم المخرج عادل صادق، حتى قبل والديها، وكانت خطوبتهما في يوم عيد ميلادها، وفي عام 1972 تزوجا وأنجبا إبنتهما "مي" و"سارة".
انفصال بوسي ونور الشريف
إنفصلنور الشريف وبوسيفي عام 2006، وإستمر الإنفصال بينهما لمدة 8 سنوات، من دون يذكرا سببه، وبعد إنفصال دام لسنوات، عادا لبعضهما في بداية عام 2015، تزامناً مع خطوبة إبنتهما سارة، وإصابةنور الشريفبمرض سرطان الرئة، لتقف بوسي الى جانبه وتواكبه في رحلة العلاج. وفي أغسطس من العام نفسه، رحلنور الشريفعن الحياة بعد صراعه مع المرض، وظلت بوسي بجانبه حتى اللحظة الأخيرة.