«بسبب تجاهل حقوقهم».. فرنسا تعتزم تعيين سفير للمثليين

صرحت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن الخميس أن فرنسا ستنشئ منصب سفير لتعزيزحقوق مجتمع الميم (المثليين)في جميع أنحاء العالم .

وقال بورن للجمهور في الذكرى الأربعين لإلغاء تجريم المثلية الجنسية في البلاد إن المبعوث الجديد سينسق سياسة وزارة الخارجية وسيكون بمثابة "صوت فرنسا".

وأوضحت السفيرةالتي سيتم تعيينها بحلول نهاية العام، "ستقوم بحملة من أجل إلغاء تجريم المثلية الجنسية والمتحولين جنسيًا في كل مكان".

وأعلنت بورنأيضًا عن إنشاء صندوق بقيمة 3 ملايين يورو (3.05 مليون دولار) لتمويل 10 مراكز جديدة للمثليين ، بالإضافة إلى 35 مركزًا موجودًا بالفعل في فرنسا.

جدل حول هجوم وزيرة على المثليين

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أدلتوزيرة بتصريحات الشهر الماضي اعتُبرتوصمًا للمثلية الجنسيةوأفراد مجتمع الميم.

ولدى سؤالها عن معارضتها لقانون فرنسا لعام 2013 الذي يجيز زواج المثليين وتبنيهم ، قالت الوزيرة كارولين كايو: "لدي الكثير من الأصدقاء من بين هؤلاء الأشخاص".

صدمت التصريحات الشهر الماضي أفراد ونشطاء مجتمع الميم ، وطالب الكثير منهم باستقالة.

واعتذرت كايو في وقت لاحق قائلة إن تصريحاتها كانت "غير لائقة".

أمس الخميس ، أصرت بورن على أنه "لا يوجد تناقض" بين أعضاء حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن التزامهم بحقوق مجتمع الميم.