خالد الجندي: القرآن الكريم لما نزل على الناس نزل لناس عاوزة تقرب لربنا
تحدث الشيخ خالد الجندي، عن مسائلة تفسير القرآن الكريم، مؤكدًا على أنه يجب أن خاضع للظروف والسياق التاريخي للتفسير.
وقال الشيخ خالد الجندي في برنامج "ليطمئن قلبي" علي ميجا إف إم: القرآن الكريم هو "كلمة الله المعجزة"، فيه ٢٠ صفة لا توجد في كتاب آخر، هو كتاب الحق الذي ما بعده كتاب: الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين،وسيظل عطاء الآيات القرآنية إلى يوم القيامة.
الشيخ خالد الجندي
وأضاف: لماذا لم ينزل القرآن مفسراً؟! ذلك السؤال قضية خطيرة، ولو كان النبي عليه الصلاة والسلام تركه مفسرا، لكان التفسير القرآني مُلزم، وعليه كان لا يجوز الخروج عنه، وبناء عليه كان مفيش حد هيجرؤ أن يتأمل أو يتدبر القرآن اكتفاءً بتفسير النبي عليه الصلاة والسلام، رغم أن القرآن يقول مثلا؛ "أفلا يتدبرون القرآن" وبكده لن تعمل عقلك في التفسير.
وتابع: ربنا أرسل لنا القرآن الكريم، وساب لنا تفسير النص، بما يتناسب مع ظروفنا وزمنا وسياقنا التاريخي. التفسير القرآني هو عبارة عن خطاب مجتمعي آني زمني مكاني، والتفسير لا يتوقف علي المفسر فقط، وإنما علي بيئة وثقافة المتلقي، والله سبحانه وتعالى جعل القرآن غير مفسر ليبقي عطاءه ليوم الدين.
وأتم: القرآن الكريم لما نزل على الناس، نزل لناس عاوزة تقرب لربنا، فلازم اجتهاد المفسر يتماشى مع الشرع ويكون متعلق بالوصول إلى الله، فلازم الهوى والاجتهاد يكون نقي. كما يقول النبي عليه الصلاة والسلام؛"لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به".