ماتت واللقمة في إيدها.. تفاصيل مأساوية في مقتل مسنة على يد نجل شقيقها ببورسعيد

«محدش ضامن غدر الزمن».. كانت تلك الكلمات الأخيرة التي قالتها سيدة أم هاشم محمد، صاحبة الـ 62 قبل أيام من وفاتها، بعدما غير باب منزلها من الخشب الى الحديد المصفح خوفاً من الأيام وما تخبئه، فلم تكن تعلم أن نهايتها ستكون على يد نجل شقيقها.

وبدأت الواقعة عندماورد بلاغ إلى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، يفيد بالعثور على مسنة متوفاة داخل مسكنها بشارع كسرى أمام صيدلية الشعب بنطاق حى العرب.

وبالانتقال إلى موقع الحادث، عثر على السيدة أم هاشم محمد، 62 سنة، جثة هامدة، وتلاحظ وجود شبهة جنائية من خلال المعاينة الظاهرية، فتم انتداب طبيب الصحة ليؤكد وجود شبهة حول الوفاة.

وكشفت التحريات الأولية أن المبلغ نجل المتوفاة هو أول من اكتشف الواقعة وأبلغ الأجهزة الأمنية وأكد شكه فى مقتل والدته، وأكد شقيقها أن الجانى نجله بسبب إدمان المخدرات.

تفاصيل مقتل مسنة في بورسعيد

وكشفت التحريات الأولية أن المبلغ نجل المتوفاة هو أول من اكتشف الواقعة وأبلغ الأجهزة الأمنية وأكد شكه فى مقتل والدته، وأكد شقيقها أن الجانى نجله بسبب إدمان المخدرات.

فرغم عدم علمه بوجود كاميرات مراقبة، الا انه تخفى جيداً كي لا يراه أحد عند دخوله، وأثناء تناولها لوجبة الأفطار قام بخنقها حتى الموت، لتلفظ أنفسها الأخيرة والطعام في يدها وفمها.