«ملحقش يفرح بالنتيجة».. القصة الكاملة لوفاة طالب بالثانوية العامة في حادث بالساحل الشمالي.. والد فارس لـ «بصراحة»: شوفته في المستشفى كان جسمه متبهدل أوي
خيم الحزن الشديدعلى محافظة الإسكندرية، حيثُ لقى طالب يبلغ من العمر 18 عامًا يُدعى «فارس محمد عاشور»، مصرعه أثناء ذهابه إلى المصيف مع أصدقاءه بالساحل الشمالي، حيثُ صدمته سيارة طائشة أثناء تعديه الطريق.
لسه مفرحش بالنتيجة
وقال محمد عاشور والد الشاب فارس في تصريحات خاصة لـ موقع «بصراحة الإخباري»، إن نجلي بعدما انتهى من امتحانات الثانوية العامة طلب أن يذهب إلى المصيف مع أصدقاءه، وبعد قرابة 3 أيام فجأة على الساعة 3 فجر أمس الثلاثاء وجدنا والدة أحد أصدقاءه كان معه في الساحل الشمالي تدق على الباب وعيناها تنزف من الدموع مرددة: «فارس اتوفى».
وأضاف عاشور: «علمت من أصدقاءه بأن السائق كان يسير بسرعة جنونية، ولم يستخدم الفرامل أصلاً، كان حينها فارس يقوم بتعدية الطريق مع أحد أصدقاءه استطاع صديقه العبور ولكن فارس اصطدم بالسيارة».
كان بار بوالديه
وأكد على أنه اثناء رؤية نجلة في المستشفى كان بيه إصابات متفرقة في كافة أنحاء جسده، بطريقة بشعة مما يدل على أن الحادث كان قاصيًا وأن الحادث كان كبيرًا، لافتًا غلى أن أصدقاءه لحد الآن لم يذهبوا إلى منازلهم حزنًا عليه.
ومن جانبه قالت والدة فارس:«ابني كان بار جدًا وطيب وحنين ربنا يرضى عنه أنا راضية عنه، والحمدلله على كل شيء كان عايز يدخل كلية الشرطة منوهو صغير والناس كلها كانت بتحبه».
وأضافت: «أنا فوجئت بكمية الناس اللي بتحبه دي، أكيد ربنا بيحبه عشان حبب فيه الناس، كان بيعمل خير كتير عرفنا بعد ما توفى، قبل الوافة اتصل بيا الساعة 10 يطمن علينا واطمن عليه.
حادث مأساوي على طريق الساحل
وحدث فجر أمس الثلاثاء الموافق 2 أغسطسحادث أليم على طريق الساحل الشمالي، تحديدًا بالقرب من قرية «مرسي»، حيثُ لقي طالب في مرحلة الثانوية العامة مصرعه ويبلغ من العمر 18 عامًا بعدما صدمته سيارة كانت تسير بسرعة فائقة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية إخطارًا من قسم شرطة الساحل، بلاغًا يُفيد بوقوع حادث تصادم على طريق الساحل الشمالي بالقرب من قرية «مراسي».
وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى مقر الحادث برفقة سيارة إسعاف حسب تلقيها بلاغًا بوجود حالة وفاة على الطريق إثر تصادمه بسيارة كانت تسير بسرعة فائقة.
القبض على سائق السيارة
وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يُدعى «فارس محمد عاشور»، في العقد الثاني من عمره مقيمًا بمحافظة الإسكندرية، كان قد أنتهى من مسيرته التعليمية بالمرحلة الثانوية وكان ينتظر نتيجته مثل باقي أصدقاءه.
وتابعت أجهزة الأمن تحقيقاتها، وقد تبين أن سائق السيارة كان في «سباق طائش» مع أصدقائه على طريق العلمين، كان يسير بسرعة جنونية، وصدم «فارس» وفصلت قدمه عن جسده، وتم القبض على سائق السيارة المتسبب في الحادث.
وصرحت جهات التحقيق في الواقعة بدفن الجثمان، وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت الجهات اللازمة لمتابعة التحقيقات.