أشهر قصة حب في مصر.. الحاج إبراهيم والست هدى جمعهما القدر بعد بعد أكثر من نصف قرن.. رحلت زوجته فظل وحيدًا وتوفى زوجها فعاشت لتربي ابنتها.. فتقابلا فى سن الستين
انتشرت قصة زواج غريبة من نوعهابين سيدة سبعينية تدعى “هدى” من الحاج إبراهيم شيخ خفر سابق، وذلك بعد أن استغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من هذا الزواج، الذي شاء القدر أن يجمعهما بعد سن الستين.
وقالت السيدة هدى، في تصريحات صحفية: “حسيت إن ربنا بعته ليّ قبل العمر ما يخلص، علشان يعوضني عن سنين فاتت، ويكون لي في أخر أيامنا، سندي وأبويا وأخويا، وإتجوزنا بعد الستين، بقيت بنته وونيسته وأمه وبقالي الأمان، ولا بيعز عني الجنيه”
وقال الحاج إبراهيم، إنه عانى بعد فقدانه زوجته، مضيفًا بالقول: “تهت من بعدها وكانت بناتي كل واحدة تخدمني يوم، لكن مش لاقي فيهن ريحة ولا شطارة أمهم، وغير أنهم مشغولين بحياتهم»، مؤكدًا أنه كان محبا لزوجته الراحلة أم أبنائه الأربعة، والتي توفت بعد أداء مناسك العمرة في السبعين من عمرها، مستخدمًا تعبير «كل قناة مزحومة بميّتها.. عشت 3 سنين بعد زوجتي وحيد، لا هدمة جاهزة ولا لقمة موجودة، وآخر الليل ما فيش حد يسمعني ولا ياخد بحسي”.
وأضاف إبراهيم، أنه سعى للزواج وطلب من بناته إيجاد زوجة تكون ونيسة له،وزفّت له البشارة بوجود عروسة فى عزبة البيه بمركز ههيا بمحافظة الشرقية، وسرعان ما ذهب الرجل العجوز لعرض الجواز على السيدة السبعينية.
نعود لبطلة قصتنا حيث أكدت العروس السبعينية إلى أنها تزوجت منذ أكثر من نصف قرن، أول أزواجها الذي أنجبت منه فتاة، لكن الحياة لم تدم بينهما طويلا، حيث ترملت وتيتمت ابنتها.
وأشارت الحاجة هدى أنها تزوجت في سن الـ19 من عمرها، وكان أهل بلدتها يرون أن رغم جمالها تزوجت في سن كبيرة وحكت أن الأيام مرت وتقدم لخطبتها رجل متزوج ولديه 6 أبناء ويكبرها بأعوام كثيرة.
وكشفت الحاجة هدى عن سبب موافقتها على الزواج، مشيرة وافقت لتربي ابنتها كونها أرملة ومن العادات حينها في بلدتها أن تقبل الأرملة بما هو متاح وتقبل بأي ظروف وعروض، مختتمًا: «كانت مراته في بيته وعنده أولاده وعشت، وربيت له الأولاد وكأني أمهم ولسه بيودوني حتى بعد زواجي من راجل غير أبوهم».