السر المخفي في علاقة أيمن الظواهري بـ محمد مرسي (فيديو)
كشف أحمد عطا، الباحث بمنتدى الشرق الأوسط، أن هناك مشروع فرنسي أمريكي بالشراكة داخل إفريقيا بتكلفة استثمارية 20 مليار يورو وهو أكبر مشروع للتنقيب عن الغاز في موزمبيق، وهذا المشروع قد تعرض قبل يومين للاستهداف من قبل عناصر تنظيم القاعدة بشكل مباشر.
وأكد عطا، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الغد"، اليوم الثلاثاء، أن مقتل أيمن الظواهري هو ضربة للأجهزة الاستخباراتية التي تدعم كافة التنظيمات الإرهابية التي تنتشر وتهدد المصالح الامريكية، خارج الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف الباحث بمنتدى الشرق الأوسط، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يحاول من خلال كلمته التي أعلن خلالها عن مقتل "الظواهري" أن يعزز قدرات الاستخبارات الأمريكية بأنها لديها من المعلومات ما يمكنها من استهداف أيًا من القيادات حال التحرك لاستهداف المصالح الأمريكية ومنها مشروع التنقيب عن الغاز بموزمبيق، مشددًا على أن الأمن في المنطقة العربية أكثر احترافًا من الأمن في الولايات المتحدة وأوروبا، وهناك تنسيق وتبادل معلومات استخباراتية على أعلى مستوى، مستدلًا على ذلك بثورة 30 يونيو التي أطاحت بمشروع الغمارات الجهادية التي كانت سوف تقود مصر لتقسيمها لإمارات جهادية.
وأوضح، أنه عقب صعود عناصر تنظيم الإخوان في مصر وانتخاب محمد مرسي، رئيسًا لمصر، دعا أيمن الظواهري محمد مرسي، لزيارة باكستان، وحصل على الدكتوراة الفخرية، ووقع اختياره على 300 من تنظيم القاعدة أغلبهم كان محكوم عليهم بالإعدام لمطار القاهرة بتكليف من "الظواهري"؛ لتعزيز ودعم اللجان النوعية المسلحة التي كانت تنتشر من خلال محمد خيرت عبد اللطيف سعد الشاطر، وعندما كان الظواهري يتصل بمحمد مرسي، لكن لا يتصل بالرئيس وإنما يتواصل مع الرئيس مرسي باسم حركي وهو المعلم فوزي، مشيرًا إلى أن المعلم فوزي كان اسم حركي لرئيس دولة مصر وكانه أحد تجار الفاكهة، وكان هناك مشروع سيتحرك في إطار إمارات جهادية تم التخطيط له وتمركزات لعناصر جهادية من خلال "الظواهري" الذي كان يتصل من وقت لأخر بالاتحادية.