النفط يرتفع فوق 2 دولار للبرميل مع تلاشي الآمال في تعزيز معروض أوبك +

استقرت أسعار النفط على أكثر من دولارين للبرميل يوم الجمعة مع تحول الاهتمام إلى اجتماع أوبك + الأسبوع المقبل وتقليص التوقعات بأن المجموعة المنتجة ستعزز الإمدادات قريبا.

قفزت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر ، والتي تنتهي يوم الجمعة ، أكثر من 3 دولارات للبرميل خلال الجلسة ثم قلصت المكاسب لتغلق عند 110.01 دولارات للبرميل ، مرتفعة 2.87 دولار أو 2.7٪.ارتفع عقد أكتوبر الأكثر نشاطا 2.14 دولار ، أو 2.1٪ ، عند 103.97 دولار.

أسعار النفط

استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) عند 98.62 دولار للبرميل ، مرتفعة 2.20 دولار ، أو 2.3٪ ، بعد أن قفزت أكثر من 5 دولارات للبرميل.

سجل كلا العقدين خسائرهما الشهرية الثانية ، حيث انخفض برنت بنحو 4٪ لشهر يوليو وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنحو 7٪.

قلص النفط بعض المكاسب بعد صدور بيانات من شركة الخدمات النفطية بيكر هيوز ، والتي أظهرت أن عمال الحفر الأمريكيين أضافوا حفارات النفط الخام إلى مستوى قياسي 23 شهرًا على التوالي ، مما يشير إلى مزيد من الإمدادات في المستقبل.

وأظهرت بيانات بيكر هيوز أنه في يوليو ، ارتفع عدد الحفارات النفطية 11 ، بزيادة للشهر الثالث والعشرين على التوالي ، بينما ظل عدد الغاز دون تغيير بعد ارتفاعه لمدة 10 أشهر متتالية.

دعمت أسواق الأسهم القوية النفط ، كما فعل الدولار الضعيف ، مما يجعل النفط أرخص للمشترين بعملات أخرى.

وقال جون كيلدوف ، الشريك في شركة "أجين كابيتال إل إل سي": "في هذه الأيام ، كان هناك الكثير من التأثيرات الكلية على سوق النفط ، حيث حققت سوق الأسهم انتعاشًا لطيفًا وانخفاضًا مشابهًا في الدولار أدى إلى (أسعار اليوم)".

وتوقع مسح لرويترز أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 105.75 دولار للبرميل هذا العام مع متوسط ​​سعر الخام الأمريكي 101.28 دولار.اقرأ المزيدOILPOLL

وتُباع العقود الآجلة لخام برنت في الشهر الأول بعلاوة متزايدة لأشهر التحميل اللاحقة ، وهي بنية سوق تُعرف باسم التراجع ، مما يشير إلى ضيق العرض الحالي.

وسيراقب المستثمرون اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في الثالث من أغسطس آب وحلفاء بقيادة روسيا ، المعروفين باسم أوبك +.

وقالت مصادر في أوبك + لـ رويترز ـن المنظمة ستدرس إبقاء إنتاج النفط دون تغيير لشهر سبتمبر / أيلول ، وقال اثنان إنه ستتم مناقشة زيادة متواضعة.

وأوضحت رويترز، أن قرار عدم زيادة الإنتاج سيخيب آمال الولايات المتحدة بعد أن زار الرئيس جو بايدن المملكة العربية السعودية هذا الشهر على أمل التوصل إلى اتفاق لفتح الصنابير.

قال محللون إنه سيكون من الصعب على أوبك + زيادة الإمدادات ، بالنظر إلى أن العديد من المنتجين يكافحون بالفعل للوفاء بحصص الإنتاج.

وأفادت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية نقلاً عن مصدر مطلع على البيانات أن التزام أوبك + بتعهدات خفض إنتاج النفط بلغ 320٪ في يونيو.وأضافت أن نقص الإنتاج النفطي للمجموعة بلغ 2.84 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.