«قاهر الإعاقة».. مهندس برمجيات مصري بـ أمازون: كنت بعتمد على الفهم والحفظ في المدرسة عشان مش بقدر أكتب
استطاع المهندس المصري عادل علي شعبان، مهندس البرمجيات بشركة أمازون العالمية، أن يتحدى نفسه وأن يستطيع أن يتغلب على أعاقته، حيثُ أبتلى كثيرًا ولكنه لم ييأس أبدًا حيثُ ولد الشاب عادل علي بالشلل الدماغي، وعندما كان في ريعان شبابه فقد زوجته وابنته وأصيب بمرض السرطان، ظل صامدًا وبدأ يُكافح ليصل إلى حلمه معلقًا على ذلك بأن المحنة تجعل الشخص أقوى مما كان، وتجعل ليه القدرة على المعافرة للوصول إلى هدفه.
وقال المهندس المصري عادل علي شعبان خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق مُقدم برنامج «مصر تسطيع»، المُذاع على شاشة «دي إم سي»، في كل سعادة وبهجة أنه كان يسعى دائمًا لدخول أي مدرسة، وبكرم الله عليه يعمل اليوم في شركة عالمية، ويتمنى الكثير بالعمل فيها، وفي حالة من الحزن يتذكر الكثير مما حدث له ومر به سابقًا، معربًا عن سعادته بما وصل اليه من أجل نفسه وأسرته.
وأضاف المهندس المصري، أن فكرة أن يكون الإنسان مؤمن، بان فيه نجاح هحصل،حتى ولم يستطيع الإنسان أن يلمسه، فـ يتوكل على الله، و يعمل، وسيكون الكرم من الله، مشيرًا إلى أنه يرى أنه أكثر شخص تعرض للكثير من المشكلات، ولكنه لم ييأس ولم يقف مكانه بل ظل يطور في نفسه.
وأوضح أنه خلال الدراسة كان يعتمد على الفهم، و الحفظ، كون لا يستطيع الكتابة، وأن الله اعطى له نعمة وهي الحفظ، وأنه كان يذهب المدرسة على الرغم من عدم وجود كرسي متحرك، وكان يتقدم بشهادة مرضية، حالة وجود مشكلة بالمدرسة، و أن الكرسي المتحرك سر قوته، ونجاحه، مؤكدًا أن أسرته كانت تتألم من ذهابه للمدرسة، بسبب الحالة الصحية التى كان يمر بها.
ووجه نصيحة للطلاب الخريجين في مجال هندسةالبرمجيات أو لم لديهم الطموح في الالتحاق بكبرى الشركات العالمية بضرورة التركيز على وجود مهارات تقنية لدى الشخص المتقدم ، وكذلك القابلية لتعلم مهارة تقنية جديدة لا يعرفها ، بالإضافة لتمتعه بروح الإبداع التي تمكنه من ايجاد حلول غير تقليدية ، وقدرته على حل المشكلات.