ذكرى وفاة رشدي أباظة.. حكاية ركوع الدنجوان لوالده بسبب السينما
ذكرى وفاة رشدي أباظة | يصادف اليوم ذكرى وفاة رشدي أباظة، دنجوان السينما المصرية، صاحب العلاقات النسائية والزيجات التي لاتعد ولا تصحى، أتصف بوسامته، وكان للبلياردو دوراً لإدخاله عالم الفن عن طريق الصدفة.
واحياءً لـ ذكرى وفاة رشدي أباظة، نرصد لكم في هذا التقرير أبرز محطات حياته، واللحظات الأخيرة التي عاشها.
ذكرى وفاة رشدي أباظة
ولد الفنان رشدي أباظة في الـ 3 من أغسطس عام 1926، لأب مصري عمل ضابط شرطة وكانت طبيعة عمله التنقل والسفر دائما، وكانت والدته من أصول إيطالية، وانفصل عن والدته لينتقل رشدي في طفولته ويعيش مع جدته من والده، وعندما وصل إلى مرحلة الشباب انتقل للعيش في القاهرة مع والدته.
دخوله عالم الفن
لم يكن دخوله لعالم الفن على البال أو الخاطر، فقد أراد أن يصبح ضابط بحري كوالده، الى أن رأه المخج أحمد بدرخان، أثناء لعبه للبلياردو في أحد الصالات، حتى اقنعه بالدخول الى عالم التمثيل.
لكن لا تجري الرياح كما تشتهي السفن، فبعد عن قام بدرخان بإقناعه، واجه رشدي أزمة كبيرة مع والده والذي قاطعه لمدة 10 سنوات بسبب دخوله لمجال الاضواء والشهرة، الى أن ظلت القطيعة لمدة عشر سنوات وعندما كانت خطوبة شقيقته رجاء، طلب والده منه الحضور وعندما وصل المنزل ركع أمام والده، وطلب منه أن يعفو عنه.
سبب وفاة رشدي أباظة
وكان قد رحل عن ع المنا في مثل هذا اليوم، بعد اصابته عدة مرات بمرض سرطان المخ، ورغم استئصال الورم الا أنه عاد وبقوة له في أيامه الأخيرة، لكنه أفاق من غيبوبته لمدة 10 دقائق، ليرى حفيده لأول مرة، وعاد لغيبوبته مرة أخرى ورحل عن عالمنا .