سحق خلايا الإرهاب.. تجديد الثقة في اللواء عادل جعفر مديرا للأمن الوطنى
اعتمد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة 2022، حيث أن الحركة تضمنتتجديد الثقة للواء عادل جعفر مساعدا للوزير لقطاع الأمن الوطنى.
السيرة الذاتيةللواء عادل جعفر
حقق القطاع نجاحات في ضبط الخلايا الإرهابية، ويلقب «جعفر» بـ«جنرال الأمن الوطني»، حيث تولي إدارة الجهاز في يوليو 2019، خلفاً للواء عماد صياد الذي تولى مهام مساعد الوزير لقطاع الأمن.
أشرف «جعفر» على عمليات ضبط حركتى «حسم واللهم ثورة»، واللتان أعلنتا عن تنفيذ عدد من الحوادث الإرهابية بحق ضباط الشرطة والقوات المسلحة بخاصة في محافظة شمال سيناء ومدن القناة.
كما حقق الأمن الوطني في عهد «جعفر» نجاحا في تحديد أماكن اختباء عناصر «خلية الأميرية» الإرهابية، التي وصلت إلى قلب القاهرة، وتحديد أماكنهم على وجه الدقة، وتصفيتهم عقب محاصرتهم في أحد الأبراج السكنية التي اختبأوا بها في الأميرية.
كما أحبط الجهاز في عهد اللواء «جعفر» محاولة استهداف ضباط الشرطة والقوات المسلحة، تزامنا مع ذكرى ثورة يناير، وحقق ضربة أمنية ناجحة من خلال ضبط عدد من كوادر حركة «حسم» الإرهابية، عثر بحوزتهم على متفجرات وأسلحة. يذكر أن حركة تنقلات الشرطة 2021، تضمنت ترقيات لعدد من الدفعات، حيث ستتم ترقية الدفعة 1996 و1997 لرتبة عميد، ودفعة 2001 و2002 لرتبة عقيد، ودفعة 2006 لرتبة المقدم، ودفعة 2011 لرتبة الرائد ودفعة 2017 لرتبة النقيب.
حركة تنقلات وترقيات
اعتمد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حركة تنقلات الداخلية لعام ٢٠٢٢.
وشملت الحركة (حصل الموقع على نسخة منها) تجديد الثقة للواء رجب عبدالعال مساعدا للوزير لقطاع الأمن واللواء أشرف الجندى مديرا لأمن القاهرة واللواء طارق مرزوق مساعد الوزير لقطاع الحماية المجتمعية.
كما شملت الحركة تجديد الثقة للواء عادل جعفر مساعدا للوزير لقطاع الأمن الوطنى، واللواء علاء سليم مساعدا للوزير لقطاع الأمن العام و اللواء نبيل عبد العظيم لتجديد الثقه مساعد الوزير لشئون الضباط.
وشملت حركة الداخلية تعيين اللواء هشام أبوالنصر مديرا لأمن الجيزة ، وتعيين اللواء طارق قنديل حكمدار القاهره مساعد للوزير للتدريب، واللواء نضال يوسف مساعد الوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء شريف زهير مديرا لكلية الشرطة .
وجاءت حركة تنقلات الداخلية مواكبة لسياسة وتوجهات الدولة فى تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها فى كافة مجالات العمل الأمنى من خلال التوسع فى حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.
كما عززت مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفياً وصحياً للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين.
الحركة راعت أيضا الظروف الاجتماعية والصحية للضباط ، فى إطار القواعد تحقيقاً للاستقرار الاجتماعى والنفسى والوظيفى.