خوفاً من تصنيع النووي.. إسرائيل ترفض رفع العقوبات وفتح الاقتصاد الإيراني

أشار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إلى رفض دولته التام لإكمال إيران مشروعها النووي، كما أكد على رفض دولته أي إتفاق، يتيح لإيران فتح إقتصادها وإكمال مشروعها النووي التي لن تسمح إسرائيل بإكماله. وأكمل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ، مؤكداً على أن التهديد الإيراني، لا يمثل خطراً على إسرائيل وحدها بل كل دول العالم. "نصر الله يعيق التوصل لحل" أما فيما يخص لبنان، فأشار إلى السعي للحل بشأن المناطق البحرية المتنازع عليها، مضيفا أن زعيم حزب الله حسن نصر الله يعيق التوصل لحل، وهو من سيلحق الضرر بالطاقة ووضع اللبنانيين.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قال قبل أسبوع، إن إسرائيل تحضر الجبهة الداخلية للحرب، موضحا احتمال العمل ضد التهديد النووي الإيراني.

" الجيش الإسرائيلي يواجه السيناريو الإيراني " وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يستعد بقوة للتحضير لهجوم في إيران، مشددا على ضرورة الاستعداد لأي "تطور وأي سيناريو". كما أضاف أن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني في صلب الأمن القومي، وفي صميم استعدادات الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن هناك مجموعة متنوعة من الخطط العملياتية، وتخصيص العديد من الموارد، والحصول على الأسلحة المناسبة، والاستخبارات والتدريب.

يذكر أن المحادثات النووية بين إيران والدول الكبرى كانت انطلقت في فيينا منذ أبريل العام الماضي، واستمرت على مدى جولات ماراثونية، قبل أن تتوقف في مارس المنصرم جراء بعض الطلبات الإيرانية المستجدة من خارج الاتفاق، كرفع اسم الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، فضلا عن تشددها في بعض الضمانات.

ومنذ ذلك الحين، غرقت المباحثات في حالة من الجمود، إلا أن المساعي الأوروبية الأخيرة دفعت نحو العودة إلى طاولة التفاوض ثانية.

في حين أبدى بايدن نيته إعادة واشنطن إلى متن الاتفاق، بشرط عودة طهران لاحترام كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عنها اعتبارا من عام 2019.كما أضاف أن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني في صلب الأمن القومي، وفي صميم استعدادات الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن هناك مجموعة متنوعة من الخطط العملياتية، وتخصيص العديد من الموارد، والحصول على الأسلحة المناسبة، والاستخبارات والتدريب