إفساد وإرهاب.. عباس شومان يُعلق على أجهزة إشارات القطارات
أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف السابق أن سرقة مكونات الإشارات لخطوط سككك حديدية، وتعريض حياة المواطنين للخطر، يعتبر جريمة إفساد في الأرض كالإرهاب، ويلزم من يعلم شيئا الإبلاغ الفوري.
سرقة أجهزة الإشارات
وأعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن قيام بعض الخارجين عن القانون بسرقة أجهزة الإشارات بمحطة «الشبانات» على خط «بنها- الزقازيق- بورسعيد» في أثناء قيام شركة «سيمنس» الألمانية المنفذة لمشروع تطوير نظم الإشارات على خط «بنها- الزقازيق-الإسماعيلية- بورسعيد» وكذلك الوصلة ما بين «الزقازيق- أبوكبير»، بالانتهاء من أعمال التركيبات الداخلية والخارجية لبرج إشارات الشبانات وأثناء التجهيز لعمل الاختبارات تمهيدًا لدخوله الخدمة.
وقالت الهيئة إنه تلاحظ قيام بعض الخارجين عن القانون، أمس الإثنين، بسرقة أجهزة ومهمات الإشارات من برج «الشبانات»، والجاري تطويره بمعرفة الشركة الألمانية، وهي عبارة عن "11 صندوق تراكات بمشتملاتهم"، الأمر الذي أدى إلى تعطل دخول البرج للتشغيل، وجار حاليًا استكمال المهمات بمعرفة الشركة المنفذة لسرعة الاستعداد وإطلاق التيار الكهربي وعمل الاختبارات الخاصة تمهيدًا لدخوله الخدمة.
تطوير نظم الإشارات
وتعد هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، بعد قيام مجموعة من الخارجين عن القانون بسرقة أجهزة ومهمات وكابلات خاصة بنظم الإشارات في المسافة بين محطات «بركة السبع- طنطا- كفرالزيات»، ما أدى إلى تأخير القطارات والتأثير سلبًا على الخدمة المقدمة للجمهور، والذين قد تم القبض عليهم وتحويلهم إلى النيابة العسكرية.
وأهابت وزارة النقل والهيئة القومية لسكك حديد بالمواطنين التصدي والإبلاغ الفوري عن أي من هؤلاء الخارجين عن القانون الذين يتسببون في تعريض حياة المواطنين للخطر وتعطيل مرفق من أهم مرافق الدولة، من خلال سرقة مكونات أحد أهم مشروعات السكة الحديد التي تساهم في تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات، وهي مشروعات تحديث تطوير نظم الإشارات والاتصالات لخطوط السكك الحديدية، والتي هي من ممتلكات الشعب، ويتم تنفيذها بالتنسيق مع الشركات العالمية المنفذة لها وبدفع تكلفتها بالعملة الصعبة.