«تباً للرياح ستأتي السفن بما أشتهي أنا».. كيف تنبأ القبطان المصري بطريقة وفاته ؟
حادثة مؤلمة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم، غرق طالب قبطان سامح سيد شعبان، ولا أثر له حتى الآن في المحيط الهندي،ونشر صديقه، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": “أخويا مفقود في عرض البحر وفاضل يومين على إنه يقدر يعيش من غير لا أكل ولا شرب ومحدش بيتحرك".
كيف تنبأ القبطان المصري بوفاته ؟
القدر معلق بالنطق به، صورة نشرها سامح في الـ 17 من يناير معلقاً، ستجري السفن كما أشتهي أنا وتباً للرياح، مما جعل البعض يربط ذلك الكلام بأنه تنبأ بطريقة وفاته.
تفاصيل غرق قبطان مصري في المحيط الهندي
"الشهر اللي فات بعتلنا أنا المركبة اتخرمت وبايظة والناس مش عاوزين ينزلوهم ومكملين بيهم وبيلحموا السفينة، طبعا اتجاهم ركبوا من اليابان وبعدين راحوا كوريا والصين، المهم كذا بلد لحد جزر المالديف والسفينة اتخرمت طبعا، وعملوها وتتخرم، المهم إن سامح مصورلنا كل حاجة صوت وصورة، والمركب بتدخل مياه، جم يوم 6/20 عملوا مشاكل مع القبطان وراجعوا واحد مصري من الإسكندرية من كتر المشاكل اللي عملوها، يوم 7/14 غرقت المركب كانوا 12 واحد فى المياه نزلوا فى زورق فى المياه ف نص المحيط الهندي".
وتابع: "عملوا استغاثة، أقرب سفينة ليهم كانت على بعد 12 ساعة منهم، بعد ساعة من غرق السفينة وقع سامح من على الزورق ف المياه والموج أخده بعيد عن الزورق، حاول صاحبه القبطان محمد جمال يلحقه بس للأسف البحر اخد الاتنين كانوا لابسين لايف جاكيت وبعدوا عن المركب بعد 10 ساعات من الحادث، الزورق باظ وبعدها بساعتين السفينة جت اخدت الـ10 الفاضلين من الـ12 شخص اللي كانوا ع الزورق، سامح ومحمد مش موجودين، ولا لقيوا حتى جسسهم، مش طالبين غير إن الناس تقف معانا، عاوزين صاحبنا وأخونااا حتى لو جثته، اللي يعرف حد يكلمه الراجل ده ولد وحيد أمه وأمه بتموت عليه لا عارفين هو عايش ولا ربنا توفاه".