«قلبي على ولدي انفطر».. والدة الإعلامية شيماء جمال تنهار داخل المحكمة.. والزوج يعترف بالجريمة والشريك يُنكر.. والآم تصرخ بالدموع: السفاحين قتلوا بنتي.. ماذا حدث داخل أسوار المحكمة؟
شهدت جلسة مُحاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال، اليوم الأربعاء، اهتمام الشارع المصري، مشهدًا كُنا نراه دائمًا في أفلام الدراما والسينما، لم يأتي في مُخيلة أحد أن يراه على الحقيقة، حيثُ يقف المتهمين داخل القفص ينتظرون الحكم عليهم بينما تقف الآم بالخارج وقلبها منفطر على نجلتها التي راحت لقيت مصرعها بطريقة بشعة.
القاتل والأم المكلومة وجها لوجه
وكانت عقارب الساعة على العاشرة صباح اليوم الأربعاء، اتجهت الأم إلى المحكمة وفي يدها صورة نجلتها منتظرة الحكم على المتهمين، وسرعان ما بدأت الجلسة وجاءوا المتهمين بين حراسة مُشددة، ودخلوا قفص المحاكمة وهما«أيمن حجاج وحسين الغرابلي»، ووقفت الأم بالخارج تصرخ والدموع تنهمر من عينها: «قتلوها في مزرعة، عايزة أطلع مصارينهم في إيدي».
ووقف المتهم الأول أيمن حجاج داخل قفص الاتهام مرتديًا ملابس بيضاء، والمتهم الثاني حسين الغرابلي على بعد خطوات منه مرتديًا ملابس زرقاء اللون، وعلى بعد خطوات خارج القفص تقف والدة الإعلامية شيماء جمال ترتدي الملابس السوداء وفي يدها صورة نجلتها.
مرت عدة لحظات بسيطة وخرج القاضي على المنصة، وأثبت حضو المتهمين، ثم ثام القاضي بسؤال المتهم الأول أيمن حجاج عن جريمته التي ارتكبها في حق زوجته واعترف المتهم بجريمته، ومن ثم اتجهت المحكمة لسؤال المتهم الثاني حسين الغرابلي، عن جريمته فأنكر ما توجه إليه من أسئلة وقتله المذيعة شيماء جمال.
والدة شيماء جمال تطالب بإعدام المتهمين
وطالبت أسرة الإعلامية شيماء جمال، بمحاكمة عاجلة للمتهمين بمقتل نجلتهم داخل إحدى المزارع بالبدرشين التابعة لمحافظة الجيزة.
وقالت والدة الإعلامية شيماء جمال خلال بث مباشر عبر موقع «بصراحة الإخباري»: «إن شاء الله هيتعدموا بسرعة زي ما قتلوا بنتي، والجلسة الجاية يتحكم عليهم يارب، والمحامين أخدوا وقتهم في الإطلاع على القضية، ومينفعش يكون فيه تأجيل تاني».
وأضافت والدة الإعلامية شيماء جمال: «قتلوا بنتي داخل مزرعة، أنا عايزة القصاص، وإحنا معانا ربنا وهو أقوى من أي حد، وربنا هيجيب حقنا، وكنت منتظرة من أول جلسة أخد الحكم لأنها جريمة مكتملة الأركان».