أميركا تواصل التصعيد.. وتقر إنضمام السويد وفنلندا للناتو
في تطور كبير بشأن إنضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو، وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي على إنضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو.
ومن المفترض أن توافق دول الناتو على إنضمام الدولتين للحلف، كي تنجح الدولتين في الإنضمام، مضيفين قوة كبيرة له بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وكانت الدولتين ذات طابع حيادي دون الإنضمام لأي طرف من الطرفين، إلى أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية من قبل.
ومن المفترض أن تقوالدول ال30 إستفتاء خاص، كي تقرر إمكانية إنضمام الدولتين للحلف، أم أن كلا الدولتين سيظل في وضع الحياد في أوروبا.
وإستمرت الدولتين في الحياد لفترة كبيرة، إلا أن قررت الدولتين الإنضمام لحلف الناتو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أظهر الطرفين قلقهم الكبير من غزو مستقبلي محتمل.
وأظهرت روسيا تحذيراتها الكبيرة من إنضمام إحدى الدولتين لحلف الناتو، مؤكدة على ردة فعل قوية لم تواجهها الدولتين من قبل، ومظهرة مختلف إسلحتها في مواجهة الدولتين والإتحاد الأوروبي.
كما أعربت روسيا عن نيتها الواضحة لإستخدام القوة الرادعة لمواجهة دول أوروبا، والتي تتمثل في إستخدام روسيا لأسلحتها النووية.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغضبه الكبير منالدولتين،نتيجة لسياستهم المختلفة، حيث أنهم ملاذ للأكراد الذين يسببون ضرراً للدولة التركية.
وأعلنت الرئاسة التركية من قبل، قبولها إنضمام الدولتين لحلف الناتو مقابل وقف نشاطهما في دعم الأكراد.
كما صرحت تركيا مهددة الدولتين بإمكانية تجميد إنضمامهم لحلف الناتو، مؤكدة وضع مصالح الدولة التركية فوق أي مصالح.
أوكرانيا والصراع الروسي الأميركي
حدث الغزو الروسى للدولة الأوكرانية بفبراير من العام الحالى ، مظهراً مدىرغبة الجانب الروسى فى الحفاظ على سيادته ضد دول الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، وموضحاً لرغبة الجانب الأوكرانى بقيادة زعيمهافولوديمير زيلينسكى فى الإنضمام لحلف الناتو والتى قوبلت بالرفض من الجانب الروسى، حفاظا على قوة الحدود الروسية وحصانتها ضد دول الناتو.
وتحاول دول أوروبا الوقوف جنباً إلى جنب مع أوكرانيا بتقديم مساعدات مختلفة ، حفاظاً على إستمرارية المقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسى، وتجنباً لعودة الجانب الروسى مرةً أخرى كقوةعظمىعلى الساحة العالمية.