حسام حبيب: كنت بحافظ على سمعة شيرين بس خلاص مش هسكت وكله بالمستندات
حسام حبيب | حالة من الجدل أثارها حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب مجدداً، بعد التصريحات النارية التي اعلنتها من خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، والذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي.
وعلى عكس المتوقع في كل مرة، لم يلتزم حسام الصمت، بل خرج عبر برنامج et بالعربي، متوعداً بمقاضاة شيرين عبد الوهاب.
قائلاً:يبقى في إجراء قانوني أنا عمري ما دافعت عن نفسي أو اتكلمت دا كلام كله مرسل لكن اللي الكلام اللي هرد بيه هيكون بالمستندات، كل حاجة بحضرها.
وتابع:كنت حفاظا عليها وعلى سمعتها وعلى بيتها مكنتش بتكلم لكن دلوقتي هضطر اتكلم لأن الكلام زيادة مش هطلع أقول كلام مرسل هطلع بحقايق ومستندات، مش هفتري على حد، هرد على كل حاجة قالتها بمستندات تثبت أن الكلام دا كله تهديد علشان اسمع الكلام وبتهدد دايما بجمهورها وهي بتحاول تعمل كده وإجراءاتي وردي في الإعلام هيكون بالحقائق علشان كده مش مستعجل بظبط أزاي هرد كل حاجة قانونا وبالمستندات.
أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب
من جانبه كان قد علق المحامي جميل سعيد، محامي الفنان حسام حبيب، على آخر تطورات قضية الفنانة شيرين والفنان حسام حبيب، قائلًا: «ادعو لهما بالتوفيق وأن تكون زوبعة في فنجان، ويعودا إلى بعضهما ويسايرا ركب الحياة، ربنا يهديهما، وأنا معهما إذا ما سعيا لذلك».
وأشاد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، بأداء محامية النجم الأمريكي جوني ديب، كاميل فاسكيز، موضحًا أنه يحسب لها أنها لم تقف عند حدود المطروح والأدلة التي سيقت عند رفع الدعوى.
وقال إن «المحامية لملمت أدلة مشروعة أخرى قدمتها للمحكمة»، متابعًا: «كفاءة المحامية أن تبحث عن أدلة لم تكن مطروحة عند رفع الدعوى، والاستعانة بالخبراء مسموح به للدفاع في أي قضية، سواء خبير نفسي أو جراحي أو حسابي».
وأوضح المحامي، أن «المستقر في القضاء المصري، أنه إذا كانت المحكمة لا تستطيع شق طريقها في الدعوى بغير خبرة، وجب عليها الاستعانة بالخبرة»، مؤكدًا أن ما فعلته «فاسكيز» دور كل محامٍ في العالم.
وأكد أن مصر لديها من فئة المحامين من هم أكفأ من «فاسكيز» خاصة في الجانب الجنائي، مضيفًا: «لدينا أساتذة وفطاحل، ومحامون مفوهون ويحققون ويبحثون عن الأدلة، وأبرزهم المحامي عبدالعزيز باشا فهمي، الذي لو طالعت أحكامه تقرأ مأثورات ومقطوعات أدبية».