تغيير اعترافاته.. وجه جديد لـ«سفاح الجيزة» أمام المحكمة في قتل نادين
استمعت، محكمة جنايات الجيزة ، اليوم الإثنين،لفيديوهات مسجلة لاعترافات المتهم «قذافي فراج»، المعروف إعلاميا بـ«سفاح الجيزة»، فى اتهامه بقتل نادين الطالبة بكلية الحقوق، شقيقة إحدى زوجاته عمدًا مع سبق الإصرار.
وتضمنت الفيديوهات اعترافات تفصيلية من المتهم لكيفية ارتكابه جرائمه والتخلص من ضحاياه، وسألت هيئة المحكمة المتهم عما إذا كان هو الظاهر خلال الفيديوهات، فأكد أنه هو ولكنه "مجبر" على الاعتراف مدعيا تعرضه للتعذيب.
اقرأ أيضا: 6 مارس.. أولى جلسات محاكمة «سفاح الجيزة» بتهمة قتل فتاة بالإسكندرية
وفضت المحكمة خلال الجلسةالأحراز المقدمة من قبل النيابة العامة، فى القضية والتى هى عبارة عن مجموعة أسطوانات مدمجة تتضمن عدة مقاطع فيديو، يظهر فيها المتهم أثناء تجوله فى أحد الشوارع، ويحمل فى يده حقيبة، وبعض الفيديوهات يظهر خلالها أثناء ارتدائه النقاب.
كانت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمود مسلم، استمعت السبت الماضي، لأمر إحالة المتهم، الذي تلاه ممثل النيابة العامة فى أولى جلسات محاكمة المتهم بتهمة قتل شقيقة زوجته «نادين».
اقرأ أيضا: فضيحة وجثة في ديب فريزر.. كيف قتل سفاح الجيزة شقيقة زوجته «نادين»؟
وقال ممثل النيابة العامة خلال جلسة المحاكمة، إن المتهم قذافى، قتل المجنى عليها نادين السيد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعد استدراجها إلى شقة سكنية بمنطقة بولاق الدكرور لحل خلافهم ووعدها بالزواج وخنقها، إلى أن تأكد من مفارقتها الحياة وحفر قبرها بحجرة بذات المسكن.
وأشارت النيابة، إلى أن المتهم اعترف بقتل ضحيته في عام 2015، وأنه ارتبط بها عاطفيا دون علم أهلها ووعدها بالزواج، إلا أنه فاضل بينها وبين شقيقتها فاطمة، وسرعان ما تقدم لخطبة الأخيرة، مما أشعل الخلافات بينه وبين ضحيته وحينها هددته بفضح أمر علاقتهما، مشيرة إلى أن المتهم استدرج المجني عليها لوحدة سكنية بشارع ترعة عبد العال ببولاق الدكرور وأوهمها برغبته في حل ما بينهما من خلاف وإعلان زواجهما، موضحة أن هذه الشقة هي مسكن زواجهما.
وأضافت النيابة، أنهما أثناء جلوسهما معا فاجأها بالتعدي عليها وأطبق على عنقها وخنقها وكتم أنفاسها بيديه قاصدا إزهاق روحها، وظل متماديا بفعلته حتى وافتها المنية في الحال، وفور تأكده من مقتلها وضع جثمانها بإحدى غرف الشقة وأحضر «ديب فريزر أفقي» اشتراه لحفظ جثمانها فيه لحين تدبر أمرها، وبعد قرابة 7 أيام أحضر عاملين بالأجرة، طالبا منهما الحفر بغرفة النوم.