«وجهاً لوجه».. إسرائيل تتأهب لمواجهة إيران
يبدو أن الصراع الكلامي بين الجانبين الروسي والأوكراني قد أوشك على الوصول لنهايته، مظهراً جوانب جديدة من الصراع العسكري بين الطرفين.
وأظهرت المفاوضات المختلفة جمود الطرفين ، وثبات كل منهم على موقفه دون تراجع أو تخاذل تجاه القضية التي يتبناها كل طرف منهم.
وقال وزير الخارجية الإيراني الأسبق كمال خرازي في تصريحات صحافية، أن لبلاده "القدرات الفنية" لصناعة قنبلة نووية، إلا أنه وضح موقفها الرسمي بعدم وجود قرار بذلك.
وأكد الخرازي على وجود القدرات الفنية الكاملة لإيران لصناعة القنبلة النووية، لكنها لم تقرر صناعتها بالفعل.
وحذرت إسرائيل عدة مرات من صناعة القنبلة النووية، إلا أ إيران لم تستجب للتهديد الإسرائيلي، مؤكدة على خطواتها السريعة نحو تحقيق أهدفها وتطوير أنشطتها النووية.
وظهرت التصريحات الإيرانية بعد الزيارة الأميركية لإسرائيل، والتي ظهر فيها تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن على عدم إمتلاك إيران لسلاح نووي في المستقبل.
اللقاء الأميركي الإسرائيلي
إلتقى الرئيس الأميركيبرئيس الوزراء يائير لابيد في تل أبيب، مظهراً السعادة الكبيرة ببداية جولته الشرق أوسطية من أراضي تل أبيب.
وتحدث الطرفان حول النووي الإيراني، وأكد يائير لابيد على رفضه التام فكرة العودة للإتفاق النووى القديم مع إيران، حيث لم تمثل عقوباته ضغطاً كبيراً على إيران فيما يخص تصنيع الأسلحة النووية.
وطبقاً للعربية الحدث : لابيد تحدث مع بايدن عن تشكيل حلف إقليمي لمواجهة خطر إيران.
وصرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا من قبل، أن الوقت ينفذ أمام الولايات المتحدة فيما يخص إحياء الإتفاق النووى الإيرانى.
ووقعتالولايات المتحدة والدول الخمس الكبرى إضافة لألمانيا، إبرام إتفاق نووى مع الجانب الإيراني.
وقرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إيقاف الإتفاق النووى، نظراً لضعف العقوبات المفروضة على الجانب الإيرانى.
وعبر الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن عن غضبه الكبير من سياسات لارئيس دونالد ترامب، حيث أدت السياسات الموجهة للنووي الإيراني إلي تطور السلاح النووى الإيرانيتطوراً كبيراً فى الفترة الأخيرة مما يمثل ضرراً كبيرا على المنطقة.