«برد مزلزل».. روسيا تحذر من إعتداء أوكرانيا على شبه جزيرة القرم

عادت شبه جزيرة القرم للساحة من جديد وذلك بعد السيطرة عليها من قبل في 2014، من قبل القوات الروسية، مؤكدة غلى إغلاق باب التفاوض حول كونها أرض روسية أم أوكرانية.

وتسببت شبه جزيرة القرم في تأجيج الصراع القائم بين الجانبين الأ وكراني والروسي، حيث لوح الجانب الأوكراني بضرب شبه جزيرة القرم بصواريخ “هيمارس” الأميركية.

ويرى الجانب الأوكراني أنالقرم هى ورقة مهمة للضغط على الجانب الروسي للتنازل عن موفقه تجاه الدولة الأوكرانية.

وحذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، من أن أي إعتداء على شبه جزيرة القرم، هو إعتداء على الأراضي الروسية، مما يشكل تهديداً وجودياً يجب مواجهته بشكل قوي ومزلزل.

وحذر مراقبون من أن أي تعدي على شبه جزيرة القرم سيمثل خطراً وجودياً على روسيا، مما يستدعي الرد بشكل قوي وحازم من الجانب الروسي.

أوكرانيا والصراع الروسي الأميركي

حدث الغزو الروسى للدولة الأوكرانية بفبراير من العام الحالى ، مظهراً مدىرغبة الجانب الروسى فى الحفاظ على سيادته ضد دول الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، وموضحاً لرغبة الجانب الأوكرانى بقيادة زعيمهافولوديمير زيلينسكى فى الإنضمام لحلف الناتو والتى قوبلت بالرفض من الجانب الروسى، حفاظا على قوة الحدود الروسية وحصانتها ضد دول الناتو.

وإلتقيالرئيس الأميركي جو بايدن بالقادة العربفي جدة، على غرار إجتماع الدول الخليجيةإضافة إلى مصر والأردن بجدة، لمناقشة القضايا المختلفة فيما يخص المنطقة العربية والشرق الاوسط.

ويحاول الرئيس الأميركي جو بايدن التأكيد على الدور الأميركي في الشرق الأوسط، تجنباً لأى حضور لأى قوى عالمية أخرى مثل الصين وروسيا.

وذهب الرئيس الأميركي من قبل لإسرائيل، تعزيزاً للعلاقات بين الطرفين، وتأكيداً على سعي الولايات المتحدة لإيقاف مشروع النووي الإيراني.

وزار الرئيس الروسي فلاديميربوتنطهران اليوم، وذلك رداً على زيارة الرئيس الروسي لإسرائيل من قبل، و يلتقي الرئيس الروسي اليومبالمرشد الإيراني، علي خامنئي، والرئيس، إبراهيم رئيسي.

وسيتلقي الرئيس بوتن اليوم أيضاً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيإيران، لمناقشة قضايا مختلفة، تخص الشأن الروسي والتركي.

ويدور الحديث بين الطرفين التركي والروسي ، عن إستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود، وذلك عقب إيقاف مرور الحبوب الأوكرانية المتوجهة لدول العالم من قبل القوات الروسية.