«موت شريف أم خيانة مميتة».. روسيا تمنح جوازات سفر بجنوب أوكرانيا
تسعى السلطات الروسية لتوطين أكبر عدد من الأفراد الأوكران لصالح الجانب الروسي، تعزيزاً لقوتها في جنوب أوكرانيا، وتأكيداً على رغبتها الكبيرة في الإنتصار في حربها الحالية.
وأصدر الرئيسالروسي فلاديمير بوتين، قرارات عدة تسهل الإنتقال من أوكرانيا إلى روسيا، إضافة إلى حصولهم على الجنسية بسهولة ودون إجراءات معقدة.
وإختص القرار الروسي بشكل كبير، بسكان منطقتي زابوريجيا وخيرسون، والتي إقتربت روسيا من السيطرة عليهم بشكل كبير.
ومن قبل سمحت أوكرانيا لسكان "دونيتسك ولوغانسك” بالحصول على الجنسية الروسية وتسهيل الإجراءات لهم، وذلك عقب إعلان إنفصالهم عن أوكرانيا من قبل روسيا وتكوين جمهوريتين منفصلتين.
وصرحت كييف رداً على ما يفعله الجانب الروسي، بإتهامهالروسيا بقيادة زعيمها فلاديمير بوتن، بإتخاذ إجراءات غير قانونية تنتهك القانون الدولي بشكل عام والحقوق الأوكرانية بشكل خاص.
ويعتبر إجراء الرئيس الروسي بوتن هو الأول من نوعه،حيث أظهر طرق غير تقليدية في الحرب ضد الجانب الأوكراني.
الحرب الروسية الأوكرانية
حدث الغزو الروسى للدولة الأوكرانية بفبراير من العام الحالى ، مظهراً مدى رغبة الجانب الروسى فى الحفاظ على سيادته ضد دول الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، وموضحاً لرغبة الجانب الأوكرانى بقيادة زعيمهافولوديمير زيلينسكى فى الإنضمام لحلف الناتو والتى قوبلت بالرفض من الجانب الروسى، حفاظا على قوة الحدود الروسية وحصانتها ضد دول الناتو.
وتحاول دول أوروبا الوقوف جنباً إلى جنب مع أوكرانيا بتقديم مساعدات مختلفة ، حفاظاً على إستمرارية المقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسى، وتجنباً لعودة الجانب الروسى مرةً أخرى كقوةعظمىعلى الساحة العالمية.
وأشار الرئيس الروسي إلى صعوبة عزل دولته عن دول العالم، نتيجة لتقدم التكنولوجيا الروسية، وقدرتها على التواصل مع جميع دول العالم.
وذكر بوتن خلال حديثه مع شخصيات حكومية في مؤتمر عبر الفيديو، أن العقوبات المختلفة لن تؤثر على مجرى التنمية الروسي، مؤكداً على قدرة دولته على مواجهة الأزمات المختلفة.
وصرح رئيس الوزراء الروسي السابقوالذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الآندميتري ميدفيديف، أن بلاده ستتنتصر في النهاية، وأن روسيا هي من ستضع شروطاً للتفاوض.
وأكددميتري ميدفيديف، على قدرة الجانب الروسي على إخضاع الجانب الغربي لشروطه كاملة، وتحقيق أهدافه المختلفة.