«برد حازم»... الصين تواجه أميركا فيما يخص زيارة نانسي بيلوسي لتايوان
وفقا لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز"، تنويرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي زيارة جزيرة تايوان المنفصلة عن الصين.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها ، حيث لم يسبق زيارة تايوانمن أي رئيس مجلس نواب أميركي في القرن الحالي، وذلك تعبيراً عن قوة الصراع الأميركي الصيني الحالي فيما يخص تايوان.
وتحاول أميركا إيقاف مشروع الغزو المستقبلي لتايوان من قبل الصين، وذلك بعد إظهارها التخوف الكبير من الغزو الصيني لتايوان.
و تكررالصين تحذيراتها من إعتبار تايوان دولة مستقلة، مؤكدة على تبعيتها الكاملة للصين ، حيث تعد تايوان دولة تابعة ذات حكم مستقل.
وصرحت مصادر صحفية أميركية مختلفة، على نية نانسي بيلوسي وإعتزامها زيارة تايوانالشهر المقبل.
وصرحت صحيفة"فاينانشيال تايمز" على نية بيلوسيالإلتقاء مع رئيس تايوان حيث يصحبها وفد إلىتايبيه، للحديث مع الإدارة التايونية في قضايا مختلفة.
الصراع الصينيالتايواني
تعد تايوان هي جزء منشق عن الدولة الصينية منذ العام 1949، وتعتبر تايوان دولة تابعة ذات حكم مستقل، فيما ترى الإدارة التايوانية أن دولتها ليست تابعة وإنما مستقلة.
نشأ الصراع في الصين بينالحزب القوميوالحزب الشيوعي من قبل، ووصل الصراع إلى ذروته في 1949، فقد حدثت حرب أهلية بين الحزبين.
وقرر الحزبين فيما بعد إقامة إنتخابات للإختيار فيما بينهم من يحكم الصين، محدثين صراع كبير على الأراضي الصينية بين مؤيدي ومعارضي أحد الطرفين.
وتفوق الحزب الشيوعي على حساب الحزب القومي، مظهرا بداية إنتهاء الصراع الداخلي الصيني بين الحزبين المتصارعين على منصة الحكم.
وتوجه الحزب المنهزم إلى جزيرة منعزلة تدعى تايوان، إعتراضاً منهم على فوز الحزب الشيوعي، ورغبة منهم في إسترداد حكم الصين الذي دام سنوات وسنوات.
وقرر زعيم الجزب القومي حشد معداته والسيطرة على تايوان والإنفصال بها، تاركاً المجال كاملاً للحزب الشيوعي.
وعاد الحديث مرة أخرى عن تايوان نتيجة لحاجة الصين لها لما تملكه من إمكانيات تكنولوجية كبيرة، حيث تعد هي الدولة الأولى عالميا في صناعة الرقائق الإلكترونية.
وتخشى الولايات المتحدة من تكرار السيناريو الروسي مرة أخري فيما يخص تايوان، مظهرة رفضها القاطع لفكرة الغزو الصيني لتايوان.