كواليس المواجهة بين رئيس سريلانكا و مرشح المعارضة

بدأ برلمان سريلانكا اليوم الثلاثاء بقبول تقديم المرشحين المختلفين على منصب رئاسة الجمهورية، معلناًعن تعيين ئيس الجمهورية غداً الأربعاء.

وتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية،الرئيس بالنيابة رانيل ويكرمسينغه، والنائب عن الحزب الشعبي لسيراليون دولاس ألاهابيروما، وقائد حزب JJB أنورا كومارا ديساناياكا، لمنصب الرئاسة.

وأعلن زعيم المعارضةساجيث بريما داسا إنسحابه من الإنتخابات، تاركا المجال لنائبه سيراليون دولاس ألاهابيروما، ومعلناً التأييد الكامل له، ومطالباً شعب سريلانكا بتأييد مرشح المعارضة.

ومن المقرر أن تعلن المحكمة العليا اليوم عن قانونيةويكر مسينغه كرئيس بالإنابة من عدمها، حيث يؤثر على العملية السياسية، مضيفة أنه في حال عدم إعلانعدم قانونيته يتم إزالته من قائمة المرشحين.

ثورة سريلانكا

حدثت الثورة بدولة سريلانكا نتيجة لتداعيات الأزمة الإقتصادية الطاحنة التى مرت بها الدولة، حيث ساءت الأحوال المعيشية بشكل كبير.

وظهر المواطن السريلانكى عاجزاً عن تلبية إحتياجاته الأساسية المختلفة، كما أظهرت الدولة عجزاً عن تلبية الإحتياجات البسيطة والتى تسير الشئون الحياتية للمواطنين.

وسعت الدولة إلى طلب المساعدة من جيرانها (الصين والهند)، ولكن لم تكن المساعدة كافية لتخطى الأزمة الإقتصادية الطاحنة.

وظهر التضرر الكبير الذى أصاب الدولة بعد إنتشار وباء فيروس كورونا، حيث تم فرض حظر تجوال بين جميع دول العالم، مما أصاب السياحة التى كانت تمثل اهمية كبيرة لدولة سريلانكا.

وقد أعلن رئيس مجلس النواب “ماهيندا يابا أبيوارديني” تعيين رئيس الوزراء “رانيل ويكريمسينجه” رئيساً للبلاد بعد هروب رئيسها “جوتابا راجاباسكا” لجزر المالديف ، ولكن أظهر الشعب رفضه مقتحماً مبنى مجلس الوزراء، ومسيطراً عليه بكل ما فيه، وحدث ذلك بعدصراع كبير مع قوات الشرطة.

وأعلن المتظاهرون الإنسحاب من القصر الرئاسى بعد إقتحامه، وأيضاً الإنسحاب من جميع الموؤسسات الحكومية مع اإستمرارهم لفظ الفساد بكل أشكاله.