« خطوة مقابل أخرى».. بوتين يزور الشرق الأوسط ويحل ضيفًا على طهران
يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لزيارة طهران اليوم، وذلك رداً على زيارة الرئيس الروسي لإسرائيل من قبل، و يلتقي الرئيس الروسي اليومبالمرشد الإيراني، علي خامنئي، والرئيس، إبراهيم رئيسي.
وسيتلقي الرئيس بوتن اليوم أيضاً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إيران، لمناقشة قضايا مختلفة، تخص الشأن الروسي والتركي.
ويدور الحديث بين الطرفين التركي والروسي ، عن إستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود، وذلك عقب إيقاف مرور الحبوب الأوكرانية المتوجهة لدول العالم من قبل القوات الروسية.
ومن المتوقع أنة تتركز المحادثات على التهديد التركي بشن عمليات عسكرية بسوريا، تنطلق من الحدود التركية وتمتد الى منطقتي منبج وتل رفعت في ريف محافظة حلب في شمال سوريا.
طبقاً لصحيفة نيوزويك، من المتوقع أن تقام إتفاقية بين روسيا وتركيا والأمم المتحدة، تهدف إلى إعادة شحن الحبوب الأوكرانية مرة أخرى بعد إيقاف عبورها.
روسيا تؤكد تحديهالأوروبا والولايات المتحدة
أشار الرئيس الروسي إلى صعوبة عزل دولته عن دول العالم، نتيجة لتقدم التكنولوجيا الروسية، وقدرتها على التواصل مع جميع دول العالم.
ذكر بوتن خلال حديثه مع شخصيات حكومية في مؤتمر عبر الفيديو، أن العقوبات المختلفة لن تؤثر على مجرى التنمية الروسي، مؤكداً على قدرة دولته على مواجهة الأزمات المختلفة.
وصرح رئيس الوزراء الروسي السابقوالذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الآندميتري ميدفيديف، أن بلاده ستتنتصر في النهاية، وأن روسيا هي من ستضع شروطاً للتفاوض.
وأكددميتري ميدفيديف، على قدرة الجانب الروسي على إخضاع الجانب الغربي لشروطه كاملة، وتحقيق أهدافه المختلفة.
الحرب الروسية الأوكرانية
حدث الغزو الروسى للدولة الأوكرانية بفبراير من العام الحالى ، مظهراً مدى رغبة الجانب الروسى فى الحفاظ على سيادته ضد دول الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، وموضحاً لرغبة الجانب الأوكرانى بقيادة زعيمهافولوديمير زيلينسكى فى الإنضمام لحلف الناتو والتى قوبلت بالرفض من الجانب الروسى، حفاظا على قوة الحدود الروسية وحصانتها ضد دول الناتو.
وعلى الجانب الأخر ، حضر التنين الصينى بقوة مظهرا التأهب الكامل لمختلف التطورات العالمية بما فيها الصراعات والعقوبات المختلفة التى ستؤثر على العالم فيما بعد، ومظهراً التأييد البيسط للجانب الروسى فى بعض الأحيان والحيادية فى احيان أخرى.