«اتجوز بنتين قاصر بعد عشرة 40 سنة».. زوجها خان العِشرة وطلقها غيابيًا وحرم أبنائه من الميراث
لم يُراعي الزوج عشرة 40 عامًا، وقرر أن يخون الحب والعشرة وأن يتجه لطريق الملذات وزواج القاصرات ونهب أموال زوجته المسكينة التي تبلغ من العمر 72 عامًا، قضت عمرها مع شخص سرق كل ما لديها من عُمر ومن مال، لم يتذكر ولو للحظة أن هذه المرأة كانت سببًا في أن يكون لديه ثروة ضخمة، وبعد ما تقدمت في السن هجرها في المضاجع.
طلاق غيابي
وتحكي الزوجة بكل حسرة وألم على عشرة الـ 40 سنة، حيثُ استيقظت على طرق الباب وذهبت لتفتح وجدت جواب من محضر، كانت المفاجأة عندما فتحت الجواب لتقرأ ما فيه وجدت أن زوجها طلقها غيابيًا، ظلت الدموع تنهمر من عينها، ويمر أمامها شريط الذكريات وعِشرة الـ 40 عامًا.
لم يكن أمام الزوجة المغلوبة على آمرها سوا أن تتجه للمحكمة وترفع على طليقها دعوى نفقة بمليون جنيه، وقضت المحكمة لها بـ المليون جنيه، وذلك بعدما أخذ طليقها كافة أموالها بعدما وقفت بجانبه وجعلته يتمتع بالمال حيثُ كان موظفًا ذو مرتب زاهد، وأخذته في طريق الثراء الفاحش مما جعله يتبرأ منها فيما بعد.
تتذكر السيدة العجوز ذكرياتها قبل 40 عامًا حزينة على شبابها الذي أضاعته معه، حيثُ تحملت معه الكثير وبعد مساعدتها له تفاجأت أنه متزوج من بنتين قاصر من سن أحفاده بعد سنوات طويلة من العشرة والمودة والعطف التي كانت تقدمه اليه لم تكن تعلم أنه سيأتي يومًا ويخدعها ويجعلها تقف في المحاكم.
راجل عينه زايغة
تفاجأت بالخيانة بعد أن أعطته عمرها وأموالها دون مقابل، وتنظر للأرض والدموع تنزل على خديها مثل الجمر: «كنت بعمل كل اللي نفسه فيه»، وفجأة أصبح يصرف ببذخ على فتيات الليل والزواج العرفي، وعندما واجهته بررا فعله بأنها أصبحت عجوز زهيدة لا تتحمل لتعديها سن الـ 70 عامًا، وبدأت تكتشف هذه الآمور عندما أكتشفت أنه يتأخر خارج المنزل لساعات طويلة غير عادته.
وبدأت طريقته تتغير مع الزوجة، ظلت الزوجة تفكر ماذا ستفعل معه!، وبعد فترة من التفكير وجدت أنه من الأفضل أن تبلغ أولاده بما يفعله وبالفعل نفذت فكرتها وعندما واجهوه عنفهم وهددهم بحرمانهم من الميراث، ولم تجد ملجأ إلا أن تذهب إلى نجلها الصغير وبعد عدة أيام جاءتها ورقة الطلاق الغيابي.
ظلت العجوز في حالة سيئة كبيرة، مؤكدة أن زوجها حرمها من كافة حقوقها الشرعية وأموالها الخاصة التي كانت السبب الرئيسي في تكوين ثروته، فطلبت منه أن يرد إليها ثروتها، لأنه استباح جرحها ولم يصن عشرتها وهما في هذا العمر، وحينها أتهمهابأنها كانت السبب الرئيسي في هدم المنزل، وقال لها أنها ليس لها حق عنده.
حرم أبنائه من الميراث
وكانت الكارثة والطامة الكبرى عندما تدخل أبنائهما ليحل المشكلات التي بينهما، لم يكتفي بتعنيفهم بل كانت هذه المرة عاقبهم بحرمانهم من كافة ممتلكاته وكتب كافة ممتلكاته إلى أشقائه، حتى يحرمهم من حقوقهم، بسبب دفاعهم عنها.
وقالت العجوز، إنه لم يترك لها أي حل سوى اللجوء لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لتستغيث بها من أفعاله، وأقامت ضدهدعوى نفقةحملت رقم 583، قدرتها بمليون جنيه، وقضت المحكمة لها بها بعد التحري على ممتلكات الزوج.