بمباحثات ثنائية، رئيس وزراء العراق يلتقي ينظيره الأميركي جو بايدن
إلتقي رئيس وزراء العراقمصطفى الكاظمي اليوم بنظيره الأميركي جو بايدن، بجلسةثنائية على غرار حضور رئيس الوزراء العراقي للمشاركة في القمة العربية.
وأكد الكاظمي علي العلاقات القوية بين الطرفين العراقي والأميركي، مؤكداً على الدور الأميركي الكبير في محاربة الإرهاب في العراق.
كما صرح بإهتمامه بضرورة حفظالسلام في الشرق الأوسط، والمضي قدما لحل مختلف المشاكل الإقليمية في المنطقة.
ووضح بايدن ضرورة إقامة عراق جديد مستقر، قائم على مبادئ الحرية والديموقراطية، كما شدد الكاظمي علي مدى أهمية إقامة حكومة ديموقراطية عراقية.
وأشارالكاظمي أيضاً إلى ضرورة مكافحة الفساد في العراق بكل أشكاله، مشدداً علي ضرورة الإلتزام بالمبادئ المختلفة التي تبني العراق على أسس حضارية.
وأكد الرئيس الأميركي على دعمه الكامل للعراق، مؤيداً إقامة وطن عراقي مزدهر يقوم على مبادئ وأسس ديموقراطية.
ويلتقيالرئيس الأميركي جو بايدن بالقادة العرب اليوم في جدة، على غرار إجتماع الدول الخليجيةإضافة إلى مصر والأردن بجدة، لمناقشة القضايا المختلفة فيما يخص المنطقة العربية والشرق الاوسط.
وتوافد الزعماء العرب واحداً تلو الأخر، للحضور في الجلسة العربية المرتقبة، مظهربين رغبتهم الكاملة في التعاون لحل القضايا والمشاكل المختلفة .
وإستقبل ولي العهد السعودي القادة العرب واحداًتلو الأخر، مؤكداً على الترحيب الكبير بهؤلاء القادة.
و تحدث الرئيس الأميركي اليوم عن قضايا مختلفة، فيما يخصأسعار النفط، وطرق زيادة إنتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الحرب الأوكرانية.
ويحاول الرئيس الأميركي جو بايدن التأكيد على الدور الأميركي في الشرق الأوسط، تجنباً لأى حضور لأى قوى عالمية أخرى مثل الصين وروسيا.
وتوجه الرئيس الامريكى جو بايدن من قبل إلى إسرائيل، لمناقشة القضايا المختلفة فيما يخص الأمن القومى الإسرائيلىوطرق التصدى للخطر النووى الإيرانى.
وتتفق دول المنطقة، وتحديداً إسرائيل ودول الخليج على الخطورة الكبيرة للمشروع النووى الإيرانى، كما أكدت جميع الدول على ضرورة الوصول لإتفاق بمنع إيران من تصنيع الاسلحة النووية.
وصرح الأميركى جو بايدن على أن زيارته للمنطقة ليست فقط بغرض زيادة التعاون، وإنما كانت لتأكيد الوجود الأميركى فى المنطقة، وتصحيح أخطاء الإنسحاب من المنطقة من قبل.