سريلانكا.. الحكومة تقرر مد حظر التجوال
قررت حكومة سريلانكا مد حظر التجوال فى البلاد، نتيجة لتداعيات الأزمة المختلفة وفقدانهم قدرة السيطرة على البلاد، وإزدياد الإضطرابات بشكل كبير فى الدولة.
وأعلن المتظاهرون الإنسحاب من القصر الرئاسى بعد إقتحامه، وأيضاً الإنسحاب من جميع الموؤسسات الحكومية مع اإستمرارهم لفظ الفساد بكل أشكاله.
وقد أعلن رئيس مجلس النواب “ماهيندا يابا أبيوارديني” تعيين رئيس الوزراء “رانيل ويكريمسينجه” رئيساً للبلاد بعد هروب رئيسها “جوتابا راجاباسكا” لجزر المالديف ، ولكن أظهر الشعب رفضه مقتحماً مبنى مجلس الوزراء، ومسيطراً عليه بكل ما فيه، وحدث ذلك بعدصراع كبير مع قوات الشرطة.
ومن المحتمل نزول الجيش السريلانكى لأراضى الدولة محاولاً إستعادة إستقرار الدولة وأمنها، وذلك خصوصاً بعد طلب رئيس الوزراء ذلك من الجيش السريلانكى.
ثورة سريلانكا
حدثت الثورة بدولة سريلانكا نتيجة لتداعيات الأزمة الإقتصادية الطاحنة التى مرت بها الدولة، حيث ساءت الأحوال المعيشية بشكل كبير.
وظهر المواطن السريلانكى عاجزاً عن تلبية إحتياجاته الأساسية المختلفة، كما أظهرت الدولة عجزاً عن تلبية الإحتياجات البسيطة والتى تسير الشئون الحياتية للمواطنين.
وسعت الدولة إلى طلب المساعدة من جيرانها (الصين والهند)، ولكن لم تكن المساعدة كافية لتخطى الأزمة الإقتصادية الطاحنة.
وظهر التضرر الكبير الذى أصاب الدولة بعد إنتشار وباء فيروس كورونا، حيث تم فرض حظر تجوال بين جميع دول العالم، مما أصاب السياحة التى كانت تمثل اهمية كبيرة لدولة سريلانكا.