«فسحتها الأخيرة كانت للموت».. في ذكرى وفاة أسمهان تعرف على نهايتها المأساوية
ذكرى وفاة أسمهان | يصادف اليوم ذكرى وفاة أسمهان، كروان الطرب العربي، صاحبة الصوت الساحر، والملامح الجذابة التي رغم رحيلها في سن صغير، الا أنها تركت ارثاً فنياً لا يقدر بثمن، لا زال يتردد في أذانينا ويؤثر في قلوبنا.
واحياءً لـ ذكرى وفاة أسمهان، يرصد لكم موقع «بصراحة» الاخباري، أبرز المحطات في حياة أسمهان.
ذكرى وفاة أسمهان
أسمها الحقيقي هو ايميلي فهد الأطرش، ولدت في الـ 25 من نوفمبر عام 1917، وهي من أصول سورية درزية،كان والدها مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها هي علياء المنذر وهي درزية لبنانية من بلدة شويت المتن، لديها شقيقان وهم فؤاد وفريد.
دخولها عالم الفن
ساندها شقيقها فريد الأطرش في البدايات كثيراً، فأصحبها الى منزل الملحن “داود حسني”، بعد أن استمع الى صوتها في منزلها وهي تردد أغاني محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وتيم بصوتها منذ اللحظات الأولى، حتى أنه وعدها بأن يفتح لها أبواب الشهرة على مصرعيها، وقرر اطلاق عليها اسم إسمهان، نسبة لأحد الفتيات اللاتي كان يدربهم على الغناء، ولكن توفيت قبل تحقيق حلمها.
زيجات أسمهان
تزوجت أسمهان مرة واحدة، من الأمير حسن الأطرش، واستمرت معه لمدة 6 سنوات في سوريا، وانجبت ابنتها الوحيدة كاميليا، الا انها سرعان ما قررت الانفصال عنه، من أجل العودة الى عالم الفن مرة أخرى.
قصة وفاة أسمهان
رغم أن الشائعات طاردت أسمهان منذ ظهورها للحظة الأولى في عالم الفن، الا ان الشائعات التي دارت حول قصة وفاتها لا تزال لغزاً محيراً حتى الآن، ففي أثناء قرب الانتهاء من تصوير فيلم “غرام وانتقام”، طلب الحصول على أجازة لتسافر بها الى رأس البر، لتكون السفرية الأخيرة لها، حيث غرقت في الترعة نتيجة اختلال عجلة القيادةن وتوفيت على الفور هي وصديقتها ماري قلادة.
ولكن ما أثار الجدل وقتها هو اختفاء السائق تماماً بعد الحادث و لم يتم العثور على جثته، مما جعل البعض يتكهن أن الحادث كان مدبر، وكانت أصابع الاتهام تشيير وقتها لـ أم كلثوم، وذلك بسبب المنافسة الشديدة التي كانت بينهم رغم فارق السن والمسيرة، كما نسب الامر الى جهات استخبار بريطانية، و على جهة أخرى أكد البعض أنه حادث قضاء وقدر.