الدكة الحل السحري لـ محمد شريف فهل لجأ إلية سواريش عن قصد؟
التقى الأهلى مساء الثلاثاء مع نظيره نادى فيوتشر، وشهد اللقاء مواجهة بين عدد من الاعبين المتميزين بكلا الفريقين، وأظهر المارد الأحمر مستوى مميز مكنه من إحراز 4 أهداف فى مرمى الوافد الجديد على الدوري الممتاز.
وعلى الرغم من تفوق النادى الأحمر هجومياً إلا أن مدربه لم يدفعبمهاجم الفريق الأول، محمد شريف كلاعباً أساسياً أو حتى إحتياطياً فى تشكيل الفريق.
هل الدكة هى الحل لعودة مستوى شريف؟
عندما بدأ محمد شريف مسيرته مع النادى الأهلى كجناح أيسر، أظهر عدم قدرته على اللعب أساسياً فى الفريق وظل إحتياطياً طوال الموسم، إلا أن تمت إعارته لنادى إنبى ليظهر تألقا كبيراً ويعاود الظهور كلاعب متميز مرةً أخرى ولكن كمهاجم وليس كجناح أيسر.
بعدما حصل شريف على لقب هداف الدورى، عاد مرةً أخرى للنادى الأهلى ليؤكد إستحقاقه بالمشاركة أساسياً مع الفريق فى جميع البطولات والمباريات، وأظهر أيضاً التأثير الكبير لدكة الأهلى.
وإلا أن الحظ لم يحالفه في عديد المبارياتبإضاعته كثير من الأهداف، وظل الاعب أساسياً الإ أن جاء المدير الفنى بيتسو موسيمانى والذى قرر إعادته للدكة مرةً أخرى رغم تألقه مع الفريق.
وبعد جلوس شريف على الدكة لفترة قصيرة وعدم ظهور أى قوة هجومية واضحة للفريق، قرر المدير الفنى السابق إعادته ليقود هجوم الشياطين الحمرمرةً أخرى بدلاً من والتر بواليا.
وأظهر شريفتألقاً كبيراً وأحرز العديد من الأهداف تأكيداً على إستحقاقه أن يكون مهاجماً للنادى الأهلى، وذلك إلى أن تراجع مستوى الفريق كاملاً بما فيه ليأتي المدير الفنى الحالي للفريق فيكتور سواريز وأجلس الاعب على دكة الإحتياط، محاولاً إرجاعه لمستواه الحقيقى كما حدث سابقاً.