كل ما تريد معرفته عن تطبيق «club house» الرائج مؤخرا
حظىتطبيق جديد يسمى “Clubhouse” باهتمام الكثيرين بشكل كبير في الآونة الأخيرةمنذ تأسيسه في مارس 2020، واكتسب سمعة باعتباره المكان الأمثل للالتقاء والتحدث ومشاركة الأفكار.
وزادت شعبية هذا التطبيق الإلكتروني، الذي يشترط لتحميله على الهاتف دعوة من مستخدم فعلي له، في الفترة الأخيرة بعد أن دعاإلون ماسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراءدردشة عبر التطبيق.
وعلى عكس شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، فإن النظام الأساسي لتطبيق Clubhouse قائم على الصوت، وليس النص، مما يجعله يبدو وكأنه "بودكاست" تفاعلي أو مكالمة جماعية.
يُنشئ Clubhouse مكانا حيث يمكن للأشخاص الالتقاء لاستضافة المحادثات والاستماع إليها، وفي بعض الحالات، الانضمام إلى محادثات داخل مجتمع التطبيق. وعندما يفتح المستخدم التطبيق، سيتم تزويده بقائمة من الغرف، بالإضافة إلى قائمة توضح الأشخاص الموجودين في كل غرفة. ويمكن للمرء إما الانضمام إلى غرفة محادثة موجودة أو يمكنه بدء غرفته الخاصة، ودعوة أشخاص جدد وبدء محادثات جديدة.
وتحتوي كل غرفة على مشرفين ومتحدثين ومستمعين، ويتحكم المضيفون في من يحصل على امتيازات التحدث، على الرغم من أن المستمعين يمكنهم "رفع أيديهم" (افتراضياً) للتحدث.
وباختصار، يتيح Clubhouse إنشاء "غرف" والانضمام إليها، حيث يمكن بعد ذلك الدردشة مع الآخرين في مكالمة جماعية كبيرة. ولا توجد صور أو مقاطع فيديو أو حتى نصوص، فقط صوت.
ويمكن للمستخدمين الانضمام ومغادرة المكالمة في أي وقت، وتحويل أي غرفة إلى قاعة اجتماعات عامة.
باختصار يتيح لك التطبيقإنشاء غرف والانضمام إليها، حيث يمكنك بعد ذلك الدردشة مع الآخرين في مكالمة صوتية جماعية كبيرة. لا توجد صور أو مقاطع فيديو أو حتى نصوص – فقط صوت – ويمكن للمستخدمين الانضمام ومغادرة الدردشة في أي وقت، وتحويل أي غرفة إلى قاعة اجتماعات عامة.
تطبيق Clubhouse متاح حالياً لمستخدمي نظام iOS فقط، حيث لا يوجد إصدار لمستخدمي نظام أندرويد بعد. يمكن دخوله حتى الآن من خلال دعوة فقط، ويسمح للأعضاء بالانضمام إلى غرف افتراضية لإجراء مناقشات صوتية حول مختلف الموضوعات.
وبحسب التقارير، فإن الشركة قالت إنها تعمل على إضافة المزيد من التشفير لمنع أي تسريب البيانات الخاصة بالمستخدمين، فيما نقلت رويترز عن التطبيق القول إنه يخطط للعمل مع شركة مختصة بتأمين بيانات المستخدمين.