خد تارك وبيع فدانك وهات أبو شُقة.. المحامي الشهير يدافع عن نيرة.. ماذا سيفعل في القضية وكيف يقف أمام منافسه التاريخي فريد الديب؟

يتابع الوطن العربي بوجه عام والشعب المصري بوجه خاص أحداث قضية قتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة على يد زميلها في الكلية محمد عادل.

وفي الساعات القليلة الماضية، وبعد الحكم الصادر من المحكمة بقرار الإعدام على المتهم، انقلب الوضع رأسًا على عقب.

تطورات أحداث قضية نيرة أشرف

بعدما أعلن المستشار مرتضى منصور، والمحامي فريد الديب، عن انضمامهم إلى محاميين القضية فالأخير قرر الدفاع عن القاتل، بينما قرر منصور الدفاع عن نيرة.

وتعرض فريد الديب لانتقادات عِدة بعد إعلان رغبته في الدفاع عن محمد عادل قاتل نيرة.

ولم يهدأ الوضع إلا قليلًا، في انتظار معرفة ما سيحدث في القضية وأحداثها، إلا أنه اشتُعل من جديد.

بعدما أعلن منذ قليل، المستشار بهاء الدين أبو شُقة، عن إنضمامه ضمن محاميين الدفاع عن أسرة نيرة أشرف.

موضحًا سبب دفاعه عنها، إنه ليس للدفاع عن نيرة لذاتها بل للدفاع عن كل الفتيات خوفًا من تكرار تلك الحادثة مرة أخرى.

من هو بهاء الدين أبو شُقة؟

ومن خلال السطور التالية، يستعرض لكم موقع بصراحة الإخباري، أبرز المعلومات عن المستشار بهاء الدين أبو شُقة، المنضم مؤخرًا لقضية نيرة أشرف.

يُعد بهاء الدين أبو شُقة، أحد أبرز المحامين الجنائيين فى مصر، فهو يتمتع بسُمعة تمتد من أقصى الصعيد وتنتشر في الوجه البحري.

ويرفع الجميع إليه شعار: «اقتل القتيل وهات أبو شُقة يطلعك منها براءة»؛ فهو قاضي سابق ورئيس محكمة، ولا يقبل إلا القضايا الجنائية فقط.

نشأة وتعليم بهاء الدين أبو شُقة

وُلد عام 1938 في محافظة أسيوط، في عائلة لها جذور قانونية في الدفاع الجنائي، وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1959، فهو كان من أوائل دفعته.

وفي ذلك الوقت كانت كلية الحقوق في 3 جامعات فقط في مصر، وتم تعيينه حينها ضمن 42 آخرين وكلاء للنيابة العامة، وذلك عام 1959.

ورفض أبو شُقة التعيين كـ مُعيدًا في كلية الحقوق، أو أن يتم تعيينه في مجلس الدولة، وبدأ مشواره كـ وكيلًا للنيابة العامة في أكتوبر من عام 1959.

العمل في النيابة العامة

عمل بهاء الدين أبو شُقة في النيابة العامة، واستمر فيها حتى عام 1968، وبعدها بدأ رحلة جديدة بالعمل في القضاء المصري عام 1968 حتى ارتقى في عمله ووصل إلى درجة رئيس المحكمة.

واستقال أبو شُقة في عام 1975 بعدما أصدر خلال تلك الفترة العديد من الأحكام الراسخة، وأثبت فيها العديد من المبادئ القانونية.

العمل في المحاماة

بعدما قدم أبو شُقة استقالته من القضاء عام 1975، انضم للعمل كـ محاميًا في القضاء الجنائي، وأصبح واحدًا من أهم المحاميين في مصر.

وأثار الجدل في العديد من القضايا التي تولى الدفاع فيها، خلال سنوات طويلة أثناء عمله كمحاميًا، بعدما حصل لأصحابها على البراءة.

وتولى أبو شُقة الدفاع عن متهمين في قضايا ثأر كثيرة في محافظات الصعيد والوجه البحري، لدرجة أنه أُشتهر هناك بمهارته في تلك القضايا الجنائية، حتى أطلقوا عليه عبارة «اقتل القتيل وهات أبو شُقة هيطلعك براءة».

أشهر قضايا أبو شُقة

حادثة فتاة العتبة

قضية اللحوم الفاسدة عام 1966

قضية عبدالخالق المحجوب شقيق رفعت محجوب

قضية رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في قضية "مقتل سوزان تميم"

الأديب بهاء الدين أبو شُقة

قام المحامي أبو شُقة بتأليف أول كتاب له عام 1961، والذي سماه "البصمة المجهولة"، وحصل به على جائزة الدولة الثانية في القصة.

وناقشه فيها حينها الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس، ومن وقتها ارتبط أبو شُقة بالصالون الأدبي، معتبرًا القانون والأدب وجهين لعملة واحدة.

ويمتلك أبو شُقة الكثير من الأعمال الأدبية والمسلسلات والبرامج الإذاعية، ومنها برنامج "قانون صريح"، والذي كان يُقدمه الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.

ولديه برنامجين آخرين باسم "أزواج لكن غرباء" و"حساب السنين".

وجدير بالذكر كتب أبو شُقة على مدار 16 عام برنامج "أغرب القضايا المصرية والأجنبية".