رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

تفاصيل الجلسة الأولى للحوار الوطني × 40 دقيقة مع محمود سعد الدين.. دكتور ضياء رشوان يجيب على الأسئلة الشائكة أمام الجميع.. من هم المشاركون في الحوار الوطني؟ وهل طرحت القوى السياسية أى شروط للمشاركة؟

انطلقت، اليوم الثلاثاء، أولى فعاليات جلسات الحوار السياسي الوطني في مصر، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السياسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية نهاية مايو الماضي.

محمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع بصراحة الإخباري، كشف كواليس الفعالية المنعقدة، وأكد أن الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أعلن عدد كبير من التصريحات الكبيرة المهمة، تتعلق بمحددات الحوار الوطني والمشاركين وكذلك آلية الحوار الوطني، بالإضافة إلى الأدوار المختلفة لمجلس أمناء الحوار الوطني.

سعد الدين قال إن أولى جلسات الحوار الوطني، استغرقت حوالي 40 دقيقة، أعلن خلالها الدكتور ضياء رشوان بشكل واضح، أنه تم الوصول إلى عدد من البنود المختلفة داخل اللائحة الداخلية داخل مجلس الحوار الوطني، مشيرا إلى أن هذه اللائحة ستنظم كل الأعضاء، مؤكدا أن المتحدث الوحيد لمجلس أمناء الحوار الوطني هو المنسق العام المتمثل في الدكتور ضياء رشوان، أما عن أي تصريحات أخرى ستخرج من أعضاء مجلس الأمناء، ما هي إلا تصريحات تخرج من أشخاصهم لا تمثل بالأساس مجلس أمناء الحوار الوطني.

أوضح رئيس تحرير موقع بصراحة، أن المنسق العام أعلن عدد من التصريحات المختلفة، ووقف عليها بشيء من الأهمية والجدية لأنها سترسم الملامح العامة لهذا الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

واستعرض سعد الدين، عدد من المختلفة المهمة، أبرزها أن مجلس الأمناء هو من يدير الحوار، وينظم الحوار، وكان عنوان مهم وعريض أسس له الدكتور ضياء رشوان، في بداية حديثه، مؤكدا أن هذا الحوار مفتوح لكل المصريين وليس فقط للقوى السياسية أو فقط لأهل الاقتصاد أو فقط لأهل المجتمع المدني والراغبين في التنمية، لافتا إلى أن هذا الحوار مفتوح للجميع.

وكشف محمود سعد الدين، أن الدكتور ضياء رشوان، أعلن أن إدارة الحوار الوطني على مدار الفترة الماضية، استقبلت الآلاف من الطلبات المختلفة للمشاركة في هذا الحوار، وبالتالي كان العنوان الواضح أن الحوار للجميع وليس مخصص لفئة معينة.

هل الحوار الوطني مرتبط بفترة زمينة معينة؟

أكد سعد الدين، أن الدكتور ضياء رشوان، كانت إجابته واضحة، مشيرا إلى أن الحوار ممتد وأي نتيجة أو خلاصة أو توصية ستخرج عن هذا الحوار سيتم إعلانها طوال الوقت للإعلام المصري أو الرأي العام المصري، بحيث أن كل الشعب المصري يطمئن.

وأشار سعد الدين إلى أن ضياء رشوان أكد أن هذا الحوار لن يناقش بأي حال من الأحوال، تعديل الدستور أو تعديل مواد الدستور ولن يقترب من أي مادة من مواد الدستور وبالتالي هذا استقرار واضح ورئيسيـ وذلك بعد تردد أقاويل خلال الفترة الماضية أن هذا الحوار يقترب من تعديل الدستور ولكت الدكتور ضياء رشوان حسمها بشكل واضح.

وحول القوى المشاركة في الحوار، حسمها الدكتور ضياء رشوان، وأكد أن هناك فئتين تم استثنائهم من المشاركة في هذا الحوار، الفئة الأولى، كل من شارك في العنف أو حرض أو دعم أو مول بشكل واضح جماعة الإخوان الإرهابية، والفئة الثانية، هم من لم يعترفوا بدستور 2014 دستور الدولة المصرية ومن لم يعترفوا بشرعية الدولة المصرية القائمة، ولم يشاركوا بأي حال من الأحوال.

وتحدث رشوان باستفاضة، عن أهم نقطة في الجلسة، وهي، هل هذا الحوار سينصب على ملف معين، أو ملف الاقتصاد أو ملف السياسية أو ملف التنمية المجتمعية أو ملف المشروعات القومية، ولكن أعلنها بشكل واضح، وأكد أن الحوار سيتضمن عدد كبير من القضايا المختلفة، فضلا عن وجود 3 محاور أساسية ستتفرع منها القضايا، وهي الملف الاجتماعي والملف السياسي و الملف الاقتصادي، كما انه سيكون من أولويات أعمال الحوار الأساسية.

واختتم رئيس تحرير موقع بصراحة، حديثه، بحسب ما أعلن الدكتور ضياء رشوان، أن كل من يريد أن يشارك في الحوار الوطني ليس للوجاهة السياسية ولكن للعطاء الوطني، وبالتالي الرغبة لمجرد الرغبة في حضور الحوار الوطني لن تنتهي إلى حضور الحوار، مؤكدا أنه إذا كان الرغبة منه بالأساس هو الحضور والمشاركة، هذا أمر غير مقبول ومش هتوصل للحوار، أما إذا كان من مبدأ العطاء الوطني ستشارك في الحوار.

          
تم نسخ الرابط